القدس المحتلة - جددت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في فلسطين 48 يوم الجمعة دعوتها للعالمين العربي والإسلامي إلى التحرك العاجل لإنقاذ المسجد الأقصى من مخططات الإحتلال الإسرائيلي لتداعياتها الخطيرة لهدم جسر باب المغاربة الذي يربط حائط البراق بالمسجد الأقصى المبارك. وأوضحت المؤسسة بيانبثته وسائل اعلام فلسطينية اليوم "أن الإخطار الصادرة عن أذرع الاحتلال بهدم طريق باب المغاربة معناه بكل وضوح الإصرار على هدم طريق باب المغاربة أي هدم جزء من المسجد الأقصى ومن الوقف الإسلامي التابع للمسجد وليس كما يمكن أن يفهم أن المعنى هدم جسر خشبي مؤقت فحسب". وجسر باب المغاربة الحالي هو جسر مؤقت مبني من الخشب وقد بني بهذا الشكل على خلفية انهيار الجسر القديم الدائم الذي كان في المكان قبل نحو سبعة أعوام بسبب الحفريات المتواصلة. واعتبرت المؤسسة أن "تنفيذ هذا الهدم هو حلقة من حلقات استهداف المسجد الأقصى ومحاولة السيطرة على أسفل المسجد بفتح الأنفاق والكنس اليهودية .. كما هو جزء من تنفيذ مخطط شامل لتهويد منطقة حائط البراق". وأضافت المؤسسة الفلسطينية في بيانها أن "مثل هذا الهدم والحفر سيؤدي إلى أضرار وتشققات وتصدعات في بناء المسجد الأقصى خاصة في الجدار الغربي كما حدث في سنين سابقة". وقرر مهندسو بلدية الاحتلال الإسرائيلي بالقدسالمحتلة الثلاثاء الماضي هدم جسر باب المغاربة في القدس القديمة خلال 30 يوما بذريعة أنه "مبنى آيل للسقوط أو الاحتراق" على حد تعبيرهم.