لندن - أعربت نحو عشرة شركات بترولية وغازية بريطانية وأسترالية وجنوب إفريقية عن دعمها للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في كفاحها من أجل الاستقلال خلال اللقاء السنوي السادس بين الجمهورية الصحراوية و شركات البترول و الغاز الذي جرى مساء يوم الخميس بلندن. و خلال اللقاء الذي جمع شركات على غرار "براميير أويل" و "أنكور" و "أورفيل" و "أوروبا" تم التأكيد مجددا على التزام الأوساط البترولية لصالح القضية الصحراوية بحيث أعربت هذه الشركات عن "دعمها التام" لاستقلال الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. و كان اللقاء فرصة لبحث العلاقة بين الجمهورية الصحراوية و الشركات الطاقوية و تقييم آخر مستجدات مسألة الصحراء الغربية. و أكدت الشركات مجددا التزامها لمواصلة العمل مع الجمهورية الصحراوية لاستكشاف الموارد الطبيعية في الصحراء الغربية. و أوضح ممثلو الشركات الحاضرة أن "اهتمام الشركات البترولية بكفاح الشعب الصحراوي ينم عن قناعتنا بعدالة القضية و بأن الجمهورية الصحراوية ستسترجع كامل سيادتها على إقليمها الوطني". و للإشارة فإن الشركات البترولية تشجعها كذلك القدرات الطاقوية الصحراوية. و في تصريح ل (وأج) قال محمد خداد أحد أعضاء الوفد الصحراوي إن "الجمهورية الصحراوية اعتمدت في 2005 استراتيجية لتحضير المستقبل الذي يتمكن فيه الشعب الصحراوي من الاستفادة من موارده الطبيعية في دولة حرة و مستقلة". و من جهته أبرز كمال فاضل ممثل جبهة البوليزاريو في استراليا الدعم "المتنامي" عبر العالم للشركات الطاقوية الدولية مع القضية الصحراوية. و تجدر الإشارة إلى أن آخر اجتماع سنوي بين الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية و الشركات البترولية كان قد جرى في نوفمبر 2010 بباريس.