الجزائر- منح بنك الفلاحة و التنمية الريفية 6 ملايير دج للمزارعين الى غاية نهاية أكتوبر 2011 و هذا في إطار القرض من دون فوائد الرفيق) حسبما أكده اليوم السبت لوأج الرئيس المدير العام للبنك بوعلام جبار. وأوضح جبار أن 4 ملايير من بين 6 ملايير دج منحت خلال السنة الجارية خصصت لتمويل زارعي الحبوب في حين مثل الباقي (2 مليار دج) قيمة القروض الممنوحة للفلاحين في فرع البطاطا و البقوليات وزراعة الأشجار و تربية الأبقار. و الى غاية نهاية أكتوبر 2011 رافق البنك 4700 فلاح في فرع زراعة الحبوب. و في 2010 منح البنك 7 ملايير دج ل7000 فلاح في إطار قرض الرفيق. و يجدر التذكير أنه تم إنشاء قرض الرفيق في بادئ الأمر لصالح زارعي الحبوب ليتم توسيعه فيما بعد لفروع فلاحية أخرى. و حسب الرئيس المدير العام يتوقع البنك ارتفاعا في عدد القروض من نوع الرفيق خلال موسم 2011-2012. و أوضح في هذا الشأن "لا زلنا في بداية موسم زراعة الحبوب و نتوقع ارتفاعا في عدد طالبي قرض الرفيق" مؤكدا "استعداده على التكفل ماليا بالاحتياجات المعبر عنها من قبل الفلاحين لا سيما في فرع زراعة الحبوب". و أكد أن "البنك يسعى دائما إلى ترقية سياسة تجارية جوارية حيال زارعي الحبوب من خلال تواجده عبر الشبابيك الوحيدة على مستوى تعاونيات الحبوب و البقول الجافة". و ستقدم شبابيك البنك مستقبلا على مستوى التعاونيات المفتوحة خلال مواسم الحرث و البذر و الحصاد و الدرس خدماتها بشكل متواصل و على مدار السنة في انتظار تهيئة وكالات للتكفل بهذا الجانب. و يرتقب جبار ارتفاعا محسوسا للمستفيدين من قرض الرفيق بفضل الإجراءات الجديدة التي ستتخذها السلطات العمومية في مجال العقار الفلاحي على غرار الإجراء المتعلق بتحويل حق الإنتفاع إلى حق الإمتياز مما سيمنح تسهيلات أكثر للفلاحين قصد الإستفادة من التمويلات البنكية. و قد لقي هذا القرض من دون فائدة نجاحا و رضى المستيفدين في قطاع الفلاحة. فحسب المسؤول فقد تضاعف عدد الطلبات على هذا القرض الذي أطلق سنة 2008 في بعض المناطق على غرار سطيف حيث ارتفع عدد المستفيدين من 90 خلال موسم 2010-2011 إلى 200 في بداية موسم 2011-2012.