الجزائر- فازت فرقة دار الثقافة لعين الدفلى بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في اختتام فعاليات المهرجان الثقافي الدولي للرقص المعاصر مساء يوم السبت في طبعته الثالثة بقصر الثقافة مفدي زكريا بالجزائر العاصمة. وعادت جائزة المهرجان الأولى لمجموعة الرقص "تيجيرار" من بوركينافاسو التي صرح أعضاؤها لواج بأن حصولهم على الجائزة "لا يعني أنهم الأفضل وأن الجائزة الحقيقية هي تواجدهم مع إخوانهم الجزائريين" ونال الجائزة الثانية باليه أرابيسك من بلغاريا أما الجائزة الثالثة فعادت للمجموعة الشرقية للرقص والمسرح الفلسطينية. وخلال حفل الاختتام كرمت محافظة المهرجان كل من الراقصة العالمية المكسيكية صونيا إميليو والفنانة السنغالية ياي كاتيسان وكذلك كل أعضاء لجنة التحكيم. وتخلل حفل الاختتام مجموعة من عروض الرقص بدأتها الفرقة السورية التي أمتعت الجمهور بعروض (الدبكة) التقليدية التي ألفها الجمهور الجزائري في الكثير من المسلسلات السورية ما جعله يتفاعل معها "بامتياز". وقدمت العرض الثاني فرقة جزائرية تحت عنوان روح الجميلات الذي أبدعت في أدائه مجموعة من الشباب والشابات. أما العرض الثالث فقدمته الفنانة السنغالية كاتيسان الملقبة ب "ماما أدجا" التي أمتعت وفرقتها الموسيقية الجمهور الحاضر برقصاتها ذات الطابع الإفريقي "المميز" على أنغام الموسيقى الإفريقية التي تسلب الألباب. وعقب العرض السنغالي قدم مدير البالي الوطني السنغالي هدية رمزية لوزارة الثقافة الجزائرية وللجنة تنظيم المهرجان عرفانا وتقديرا على الجهود المبذولة. كما قدم أيضا ممثل فرقة الأردن هدية رمزية للجزائر ولكل من سهر على تنظيم هذا المهرجان. وفي نهاية الحفل قدمت كل الفرق المشاركة في المهرجان كوريغرافيا جماعية أكدت فيها الفرق المشاركة أن الرقص لغة عالمية يتناغم في أدائها كل البشر من مختلف أنحاء المعمورة. و قد شاركت في فعاليات هذه الطبعة من المهرجان الثقافي الدولي للرقص المعاصر تسعة عشر فرقة رقص أجنبية ومحلية. استمرت فعاليات هذا المهرجان تحت شعار" أثر" من 20 إلى 26 نوفمبر بقصر الثقافة مفدي زكريا. وصرحت محافظة المهرجان السيدة قدوري فتيحة أن الهدف من الطبعة الثالثة هو معنوي وتشجيعي أكثر منه مالي و تجاري حيث خصص القائمون على المهرجان جوائز تشجيعية منحت للفرق المشاركة قصد إعطائها دفعا معنويا.