توجت فرقة هيرفي كوبي من فرنسا بالجائزة الأولى لمهرجان الرقص المعاصر، بينما عادت الجائزة الثانية إلى فرقة الشباب الفنانين المغربيين والثالثة إلى الفرقة الوطنية للرقص لكوت ديفوار. جاء هذا في حفل اختتام الطبعة الثانية للمهرجان الدولي للرقص المعاصر، مساء أول أمس، بالمسرح الوطني الجزائري محيي الدين بشطارزي. كما عادت الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم إلى فرقة الرقص لدار الثقافة بسعيدة. وبهذه المناسبة تم تكريم مصمم الرقصات الهادي شريفة. كما تم تكريم بعد الوفاة كل من الأديب مصطفى كاتب وراقص البالي حاج ابراهيم ياسين. وبهذه المناسبة تم تسليم جوائز للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وفلسطين بصفتهما ضيفتي شرف الدورة. وإلى جانب فرق الرقص المعاصر التسعة القادمة من ولايات الوطن، شاركت في المهرجان الدولي الثاني للرقص عدة دول وهي تونس والولايات المتحدة والسويد وسوريا والبرتغال وفرنسا والمالي والمغرب وجيورجيا وكوت ديفوار وإسبانيا ولبنان والعراق وإيطاليا. وتضمن برنامج هذا المهرجان عدة عروض فنية وكذا ورشات وندوات حول الرقص.