الدوحة - بدأ العد التنازلي للدورة الثانية عشر للألعاب الرياضية العربية (دوحة-2011) اليوم الخميس بتنظيم آخر ندوة صحفية اللجنة العليا التي نشطها بالمركز الرئيسي للصحافي رئيس اللجنة الشيخ سعود بن عبدالرحمان آل ثاني الدي قدم عرضا مبسطا لمدى تحضير دولة قطر لاستضافة لأكبر حدث رياضي عربي في الفترة الممتدة من 9 إلى 23 ديسمبر 2011. وقد أكد رئيس اللجنة على استعداد دولة قطر بكل شرائحها لاستقبال ضيوفها العرب والاجانب في دورة ينتظر منها أن تكون الاحسن والارقى على كل المستويات، حسب رؤساء الدول المشاركة منها الجزائر بفود يتشكل من 211 رياضي ورياضية يشاركون في 18 رياضة. "اليوم يمكن أن نقول أن العد التنازلي لدورة الالعاب الرياضية العربية التي تتشرف دولة قطر باحتضانها قد بدأ بالفعل. نأكد اليوم بافتخار أن الالعاب ستكون مميزة عن سابقاتها وستكون مخلدا في سجلات الدورات الرياضية العربية"، كما أكد الشيخ سعود, معلنا أن "التحضيرات قد تمت والبلد برمته مستعد ليكون في الموعد بتوفير أحسن الظروف وكل الوسائل والامكانيات لنجاح الموعد الرياضي الشباني العربي الكبير". وستعرف دورة الدوحة ال12 مشاركة قياسية لقرابة 5400 رياضي ورياضية يمثلون 21 دولة عربية (بعد انسحاب سوريا) والدين سيتنافسون في 29 نوع رياضي منهم نوعين في رياضات المعاقين (ألعاب القوى وكرة الهدف). منشط الندوة الصحفية ارتأى في مداخلته تقديم عرض مبسط عن حفل الافتتاح الدي قال عنه أنه سيكون "قصير وعادي, لكن معبر جدا ", يشهد استعمال امكانيات ضخمة مسخرة من قبل دولة قطر ووسائل تكنولوجية حديثة, لإنجاح الدورة التي ستكون "العاب أولمبية مصغرة". "بتحملنا لمسؤولية تنظيم الدورة ال12, كنا عازمين على إعطائها وجها ومستوى آخرين أحسن من اللدين عرفاهما خلال الدورات الاحدى عشر المنصرمة. الاكيد أن الامر لم يكن بالسهل, لكن بتفاعل الدولة وتظافر جهود الجميع منهم بالخصوص الاتحاديات الرياضية واللجان الاولمبية العربية, أطن أننا سننجح في رهاننا"، كما أوضح الشيخ سعود. من بين الامور الجديدة والتي تبقى مكتسبا كبيرا للجنة التنظيم والرياضة العربية، التواجد الاكيد لممثلي العديد من الاتحاديات الدولية للرياضات المسجلة في البرنامج العام للمنافسة, ودكر رئيس اللجنة للتنظيم من بينها الاتحادية الدولية للسباحة التي وافقت, كما أضاف المتحدث على قبول أن تكون منافسات هده الرياضة "مؤهلة "للألعاب الاولمبية بلندن-2012. "أظن أن هدا يعد مكسبا للرياضة العربية ورياضيينا. نحن نتمنى أن تحدو رياضات أخرى حدو الاتحاد للسباحة. الشيئ ممكن جدا إدا تمكن ممثلو الرياضات العربية في الاتحادات الدولية من اقناع نظرائهم بضرورة دلك"، كما ألح على قوله. رئيس اللجنة العليا للتنظيم ألح أيضا على المكافئات المالية الموجهة للرياضيين المتوجين بالميداليات ولجانهم الاولمبية. "من خلال تقييمنا لمختلف الدورات السالفة، تبقى لنا الغياب المستمر لأحسن الرياضيين العرب في تلك الدورات أو ترددهم, إضطررنا للبحث عن طرق أخرى لتحفيزهم وتشجيعهم على المشاركة, من هنا فكرنا في المكافئات المالية لجدبهم. هده المكافئات من شأنها ن تحفزهم كثيرا للمجيئ والرفع من المستوى الفني للدورة، خاصة في الانواع الرياضية التي يبقى فيها رياضيينا أبطالا عالميين وأولمبيين"، كما اضاف الشيخ سعود, متحدثا عن رياضيين كالبطلة الجزائرية المصارعة صورية حداد أو السباح التونسي أوسامة الملولي.