ترغب قطر في أن تصبح الدورات العربية مؤهلة للألعاب الأولمبية بعد أن نجحت في الحصول على موافقة الاتحاد الدولي للسباحة بأن تكون منافسات هذه الرياضة في ألعاب الدوحة 2011 بوابة التأهل لأولمبياد لندن 2012. وستنطلق منافسات السباحة في الدورة العربية الثانية عشرة في أكاديمية أسباير الرياضية في الدوحة بعد نحو أسبوع من انطلاق الألعاب، لكنها ستكون الرياضة الوحيدة التي ستتحول إلى تصفيات مؤهلة للألعاب الأولمبية العام المقبل. وقال الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة للألعاب العربية 2011، إن محاولات تجري مع اتحادات دولية أخرى لمنح الألعاب العربية صفة الدورات المؤهلة للألعاب الأولمبية. وأضاف الشيخ سعود، في مؤتمر صحفي يوم الخميس، “نجحنا بالفعل في الاتصال بالاتحاد الدولي للسباحة الذي وافق على أن يتأهل رياضيون للألعاب الأولمبية بلندن 2012 من خلال الألعاب العربية بالدوحة”. وتابع: “قطر تريد أن تكون الألعاب العربية مؤهلة للألعاب الأولمبية. هناك اتصالات بالاتحاد الدولي لكرة القدم من خلال الاتحاد العربي في هذا الصدد أيضا. لو نجحنا في ذلك فستكتسب الألعاب العربية أهمية أكبر وستجتذب رياضيين أكثر أهمية”. ورصدت قطر، التي ستكون أول بلد خليجي يستضيف الألعاب العربية حين تنطلق الدورة في استاد خليفة الدولي يوم الجمعة، جوائز مالية كبيرة للفائزين وأصحاب الأرقام القياسية. وسيكون السباح التونسي أسامة الملولي البطل الأولمبي لسباق 1500 متر حرة أحد أبرز المشاركين في الدورة حين تنطلق منافسات السباحة في 17 ديسمبر الجاري.