الجزائر - أكد المدير الفني الوطني للاتحادية الجزائرية للسباحة إبراهيم عسلوم يوم الأحد على "ضرورة انقاذ " الموسم 2011-2012 للسباحة "حتى لا يتعقد أكثر مستقبل سباحينا" الذين يحضرون لاستحقاقات دولية هامة. وقال علسوم الذي كان يتحدث ل (وأج) على هامش اجتماع المجمع التقني المنعقد صباح الأحد بالجزائر "لا بد من انقاذ موسم 2011-2012 الذي يعرف تأخرا في الرزنامة الطبيعية مدته شهرين". وأضاف يقول "يأتي هذا التأخر بسبب المشاكل التي عرفتها الهيئة الاتحادية في المدة الأخيرة, وأيضا التأخير المسجل في تعييني كمدير فني وطني". و تم التطرق لانشغالات السباحين و المدربين الوطنيين و ذلك قبل اجتماع المجمع الفني الوطني. " قبل انعقاد أشغال المجمع الفني الوطني, التقينا بالسباحين والمدربين الوطنيين الذين طرحوا علينا انشغالاتهم المتعلقة بصعوبة استعمال المسابح و قلة الحصص التدريبية المخصصة لهم بالاضافة إلى الأهداف المسطرة في المنافسات الدولية" أوضح يقول. " بالنسبة للسباحين فقد قدمنا حلولا فورية تتمثل في التكفل بأقامتهم و إطعامعم على مستوى فندق 5 جويلية و الدخول للمسابح المخصصة للتدريب. أما المدربون فقد اتفقنا معهم على الجتماع معهم على مستوى المجمع الفني للتطرفق لانشغالاتهم و البحث عن الحلول الملائمة من خلال ضبط الرزنامة الوطنية والدولية" شرح عسلوم. "علينا أن نعتمد سياسة تنمية تتماشى مع سياسة تحقيق النتائج. ولبلوغ هذا الهدف, علينا تجنيد كل الوسائل البشرية و المادية و على مستوى المرافق لحقيق احسن نتيجة ممكنة", يقول المدير الفني مضيفا ما يلي:" ان تشتت كل هذه العوامل تطرح لنا مشاكل كبيرة, و كل ما نقوم به من عمل يجب أن يكون في صالح سباحي المنتخب الوطني الذين يوجدون في نهاية مشوارهم, وبالدرجة الأولى تجاه المواهب اشلابة الذين نعول عليهم كثيرا". "لكن الجزء الكبير من العمل, اقولها و أعيدها, يجب أن ينجز على مستوى الأندية, وعلى الاتحادية أن تتكفل باحسن المواهب الذين سيبرزون و الذين سيكونون موضوع استثمار الهيئة الاتحادية تحسبا لأولمبياد 2016 و حتى أولمبياد 2020, دون أن نغض الطرف عن الأهداف المتوسطة المدى" ختم يقول.