ميلة- صرح الأمين العام لحزب التجديد الجزائري كمال بن سالم يوم السبت بشلغوم العيد بولاية ميلة أن الجزائر مقبلة على استحقاقات "حاسمة" في ال 10 ماي القادم موعد إجراء الانتخابات التشريعية . و أضاف كمال بن سالم خلال تجمع لمناضلي حزبه بقاعة المحاضرات لبلدية شلغوم العيد أن الإصلاحات السياسية الحقيقية ستنطلق في الجزائرالجديدة غداة انتخابات 10 ماي القادم التي "يجب أن يقول فيها الشعب الجزائري برمته كلمته الحاسمة لاختيار من يمثله على المستوى الوطني". وأشار أن البرلمان القادم "يجب أن يضم أناسا أكفاء و طاقات قادرة على تحمل مسؤولية تسيير الجزائرالجديدة التي تتطلع للقضاء على كل الممارسات و السياسات الخاطئة السابقة ". وذكر ابن سالم أنه من أبرز أولويات المنتخبين الجدد الذين ستفرزهم صناديق تشريعيات 10 ماي "إجراء تعديلات معمقة" على الدستور الجزائري "ترقى لتلبية آمال وتطلعات الجزائريين و تنسجم مع قيم و ثوابت ثورة نوفمبر الخالدة". كما حث الأمين العام لحزب التجديد الجزائري الحاضرين والمنتخبين الجزائريين على المشاركة المكثفة في الانتخابات المقبلة التي اعتبرها فرصة لإجراء "تغيير سلمي حقيقي و نافع" مضيفا أن "سلوكات الاستقالة و الانتقاد من بعيد أو الاكتفاء بالسب و القذف لم تعد اليوم مفيدة ولا ناجعة ما دام في مقدرة الجزائريين اليوم تقرير مصيرهم بأيديهم عبر المشاركة" في انتخابات "نتوقع أن تكون شفافة و نزيهة و حرة". ودعا ابن سالم النساء الى المشاركة الفعالة في الحياة السياسية والشباب إلى تحمل مسؤولياتهم و الافتخار بجزائريتهم من خلال تحليهم بوعي كامل بمتطلبات المرحلة الحالية للبلاد وأيضا التصدي بقوة للمظاهر السلبية التي تسيء للوطن .وألح على وجوب التحلي بروح المنافسة السليمة بين الأحزاب السياسية على أساس البرامج و الحلول المقدمة لمشاكل البلاد.