الجزائر-أكد الوزير الاول احمد أويحيى يوم الأحد بالجزائر ان مكافحة الارهاب تتطلب "مسؤولية و وعي" الجميع داعيا الى ضرورة "التجند واليقظة الدائمين" لمواجهة هذه الظاهرة. وقال أويحيى في تصريح للصحافة خلال افتتاح الدورة الربيعة لمجلس الأمة :"لقد قلنا في العديد من المرات أن مكافحة الإرهاب مسؤولية مصالح الأمن بالدرجة الأولى كما أنها مسؤولية و وعي الجميع". وأضاف أويحيى في رد على سؤال حول الاعتداء الإرهابي الذي استهدف يوم السبت مقر مجموعة الدرك الوطني بتمنراست أن "التجند واليقظة لابد أن يكونا دائمين" من أجل مواجهة مثل هذه الاعتداءات. وبخصوص الانتخابات التشريعية المقررة يوم 10 ماي المقبل أكد الوزير الاول ان الحكومة "مكلفة بضمان إجراء انتخابات شفافة ونزيهة و أن الشعب الجزائري مدعو الى الاختيار". وبشأن الأصوات التي تنادي ب"مقاطعة" الاستحقاق المقبل قال بأن المقاطعة "ليست برنامجا سياسيا" معربا عن أمله في أن "ترافع الاطراف السياسية أحزابا و شخصيات من أجل شرح أفكارها وبرامجها". و بخصوص تسجيل أفراد الجيش الوطني الشعبي في القوائم الانتخابية وهي المسألة التي أثارها مؤخرا حزب سياسي تأسف السيد أويحيى "لتهجم تشكيلة سياسية على مصداقية الدولة و المؤسسة العسكرية في المقام الأول". و ذكر في هذا الشان بأحكام القانون التي تمنح فترة لتقديم الطعون لهؤلاء الجنود الذين— كما أوضح — "لم يتمكنوا من تسجيل أنفسهم بسبب مشاركتهم في عمليات الانقاذ خلال الاضطرابات الجوية الأخيرة" مضيفا بان الجيش الوطني الشعبي "ليس هيئة مزورين". للإشارة كانت وزارة الداخلية والجماعات المحلية قد أكدت يوم السبت في بيان لها أنه يمكن لأفراد الجيش الوطني الشعبي بالنظر إلى خصوصية المهام المخولة لهم التسجيل ضمن القوائم الانتخابية البلدية طبقا للاحكام القانونية السارية المفعول.