دعا الوزير الأول أحمد أويحيى أمس، إلى يقظة وتجند المواطنين وقوات الأمن من أجل مواجهة الاعتداءات الإرهابية لا سيما بعد تلك التي اقترفت في الأسابيع الماضية من طرف انتحاريين. على هامش افتتاح الدورة الخريفية للمجلس الشعبي الوطني أكد أويحيى أن الأفعال الإرهابية التي شهدناها في الأسابيع الماضية لاسيما تلك التي اقترفها انتحاريون تشهد على التقهقر الواضح للإرهاب. وأضاف قائلا »حيال مثل هذا الوضع يكمن الدفاع الوحيد والمتين في يقظة الجميع من مواطنين وقوات أمن«. وفي معرض حديثه عن التصعيد الأمني، قال أويحيى إن »هذه الأعمال الوحشية التي نفذها انتحاريون تبرز أن الإرهاب إرهاب ولو بقي مسلح واحد«، في إشارة إلى تمسك الجماعات الإرهابية بمخططها الدموي، وكان أويحيى يلمح للتفجير الانتحاري الذي استهدف الأكاديمية العسكرية لشرشال ليلة القدر المباركة وخلف نحو 18 قتيلا وعشرات الجرحى. وبالمناسبة دعا الوزير الأول المواطنين إلى اليقظة والتجند إلى جانب قوات الأمن من أجل مواجهة الاعتداءات الإرهابية. واغتنم الفرصة ليترحم باسم الحكومة على أرواح شهداء الواجب ويشيد بشجاعة وعزيمة مختلف أسلاك الأمن وعلى رأسهم الجيش الوطني الشعبي.