باتنة - حلت بجامعة الحاج لخضر بباتنة لجنة تحقيق موفدة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي و ذلك على خلفية الأحداث الأخيرة التي أسفرت عن إصابة 11 طالبا بجروح وإلحاق أضرار بالواجهة الأمامية لكلية الاقتصاد وقسم الإعلام الآلي حسبما أكده اليوم الخميس رئيس الجامعة. وأوضح الدكتور موسى زيرق في تصريح حصري لوأج بأن هذه اللجنة التي تضم عنصرين من المفتشية العامة بالوزارة الوصية أنهت اليوم الخميس عملها بعد يومين من البحث والتحري في الأسباب التي أدت إلى المناوشات بين الطلبة التي شهدتها جامعة باتنة يومي الأحد والاثنين المنصرمين. وجاءت هذه اللجنة أيضا للوقوف عن قرب عما أسفرت عنه الإجراءات الصارمة التي تم اتخاذها من طرف مجلس الجامعة في جلسته الطارئة بعد وقوع تلك الأحداث مباشرة كما استدعت أيضا يضيف الدكتور زيرق ممثلي جميع التنظيمات الطلابية بالإضافة إلى بعض المسؤولين بالجامعة لدراسة حيثيات القضية. وأكد رئيس جامعة الحاج لخضر بأن تقارير مفصلة عما جرى كانت قد أرسلت وفي وقتها إلى الوصاية مشددا على أن تجميد نشاط كل التنظيمات الطلابية يبقى ساري المفعول إلى إشعار آخر مشيرا فيما يخص الخسائر التي لحقت ببعض المرافق الإدارية بأنها "لا تساوي شيئا أمام الخسائر المعنوية الناجمة عن مشادات بين الطلبة وداخل الحرم الجامعي". و للتذكير فإن جامعة باتنة كانت قد شهدت يومي الأحد والاثنين مناوشات بين مجموعتين من الطلبة تنتمي الأولى للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية والثانية للتحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني حيث أسفرت عن إصابة 11 طالبا بجروح تم نقلهم إلى مصلحة الاستعجالات بالمركز الاستشفائي الجامعي. كما ألحقت أضرارا بمدخلي كلية الاقتصاد وقسم الإعلام الآلي ما استدعى تدخل عناصر الأمن الوطني لفض الشجار وتفريق المجموعتين.