تعليق نشاط التنظيمات الطلابية ومتابعة المتسببين في التخريب قال أمس البروفيسور موسى زيرق عميد جامعة الحاج لخضر بباتنة في تصريح ل"النصر" بأن الأحداث الخطيرة الأخيرة التي شهدتها الجامعة لن تمر مرور الكرام، مؤكدا بأن المتسببين في أحداث الشغب التي صاحبها تكسير وتخريب في هياكل الجامعة ستتم متابعتهم وفق ما تنص عليه القوانين والأنظمة الداخلية للجامعة. وكشف العميد في حديثه بأن اجتماعا طارئا عقده مجلس الجامعة عقب المواجهات الطلابية وبموجبه اتخذت إجراءات ضد التنظيمات الطلابية سواء التنظيمين اللذين دخلا في المواجهات أو باقي التنظيمات حيث تقرر تعليق وتجميد نشاطها إلى إشعار آخر حسب العميد الذي أضاف بأنه تفقد وعاين صبيحة أمس ما خلفه العنف الذي اندلع بين الطلبة بعد تكسير وتخريب واجهة مبنى قسم الإعلام الآلي وطاف العميد بأرجاء الجامعة مؤكدا بأنه تم التحكم في زمام الأمور وقد عاد الهدوء في كل الكليات. وما يجدر التذكير به هو أن كلا من قسم الإعلام الآلي وكلية العلوم الاقتصادية شهدتا يومي الأحد والاثنين مواجهات عنيفة بين طلبة تنظيمين طلابيين هما الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية والتحالف من أجل التجديد الطلابي استخدم فيها الطرفان أسلحة متنوعة من خناجر وسيوف وقضبان ما خلف إصابة 10 طلبة بجروح استدعت نقلهم للمستشفى من طرف مصالح الحماية المدنية. و كان سبب المشاجرات العنيفة بين الطلبة غلق أبواب كلية العلوم الاقتصادية من طرف الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية مطالبين بإعادة النظر في قرار صدر عن الجامعة ضد زميلهم تم إقصاؤه لمدة سنة من الدراسة في وقت أراد طلبة ينتمون للتحالف الطلابي كسر الاحتجاج والدخول للكلية للدراسة وهو ما نتجت عنه مواجهات وحالة من الاحتقان من الطلبة بحكم أن التنظيمين يضمان طلبة من مناطق مختلفة ما جعل الصراع يبدو جهويا.