سيطر فريقا المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات لباتنة في فئتي السيدات والرجال على منافسات اليوم الثاني من البطولة الوطنية العسكرية للرمي بالمسدس الآلي. ففي فئة الفردي نساء نالت مبروكة بوعيش من المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بباتنة اللقب فيما عادت السعفة للرجال لهشام سامعي من ذات المدرسة. حسب الفرق لدى السيدات فازت الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال بالمرتبة الأولى وذلك بفضل مهارة عناصرها فيما عادت المرتبة الأولى حسب الفرق رجال للمدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بباتنة. وكشف الرقيب أول مبروكة بوعيش ل"وأج" التي نالت المرتبة الأولى في الفردي بأن نجاحها يعد "نتاج تفانيها في العمل طيلة الموسم فضلا عن مساندة مدربها لها". وعبرت بالمناسبة كذلك عن أملها في الالتحاق بالفريق الوطني من أجل تشريف الرياضة النسوية الجزائرية. ومن جهته أشار العقيد محمد عومار قائد المدرسة التي استضافت هذه المنافسة في كلمته في اختتام هذه التظاهرة وذلك بعد تسليم الميداليات للفائزين على أهمية مثل هذه المنافسات التي تسمح للرياضيين بتحسين مستواهم وكذا مستوى الرياضة العسكرية بصفة عامة. ومن جانبه ذكر المقدم عبد القادر حفيان ممثل مصلحة الرياضات العسكرية بقيادة أركان الجيش الوطني الشعبي بأن الرياضة العسكرية "تهدف إلى تحسين الاستعداد البدني والنفسي للعسكري وتنمية روح المنافسة النزيهة والرغبة في الانتصار". وذكر على الخصوص بأن هذه البطولة تندرج في إطار برنامج موسم 2011-2012 المتعلق بالنشاطات الرياضية لأركان الجيش الوطني الشعبي. للتذكير شاركت 14 مدرسة في هذه البطولة الوطنية للرماية التي افتتحت يوم الاثنين والتي شملت منافستي الرماية السريعة والرماية الدقيقة.