انطلقت يوم الإثنين فعاليات البطولة الوطنية العسكرية 2011-2012 للرماية بالمسدس الآلي في فئات "الرماية بدقة" و "الرماية السريعة" وذلك بالمدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بباتنة. ويشارك في هذه البطولة مابين المدارس 84 متنافسا ومتنافسة يمثلون 14 مؤسسة عسكرية تابعة لمختلف الناحيات العسكرية للبلاد. وأوضح قائد المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بباتنة العقيد محمد عمار خلال كلمة الافتتاح التي ألقاها باسم اللواء قائد الناحية العسكرية الخامسة بأن الرياضة "ركيزة أساسية" لتكوين شخصية الجندي في المجالات البدنية والنفسية وحتى على الصعيد المعنوي داعيا المتنافسين لإبراز الروح الرياضية والأمانة من أجل رفع مستوى هذه المنافسة. وأضاف العقيد محمد عمار بأن الرماية بالمسدس الآلي هي رياضة عسكرية تسمح للعسكريين بتحسين قدرات تركيزهم ومؤهلاتهم في ما يتعلق بدقة التصويب وتعزيز هذا التخصص. وأكد من جهته المقدم عبد القادر حفيان ممثل مصلحة الرياضات العسكرية لأركان الجيش الوطني الشعبي بأنه تم اتخاذ جميع التدابير من أجل إنجاح هذه المنافسة الوطنية التي ستدوم يومين. وقد أبرز من جهته المدرب الوطني العسكري رشيد بوفنكور الذي حضر هذه المنافسة الرياضية التي افتتحت في يومها الأول بتأدية النشيد الوطني واستعراض للفرق المشاركة إلى أهمية هذا الموعد الرياضي الذي سيسمح باكتشاف مواهب جديدة قد تدعم الفريق الوطني العسكري.