افتتحت يوم الاربعاء بمدينة الحمامات التونسية أشغال الدورة التاسعة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب التي ستعكف على تدارس السبل الكفيلة بتعزيز التعاون العربي في المجال الامني وذلك بمشاركة وفود البلدان العربية من ضمنها الوفد الجزائري الذي يقوده دحو ولد قابلية وزير الداخلية والجماعات المحلية. ويتضمن جدول اعمال هذه الدورة - التي تحضرها شخصيات تمثل هيئة الاممالمتحدة ومنظمات عربية - متابعة تنفيذ الاستراتيجيات والاتفاقيات الامنية لمكافحة ظاهرة الارهاب و آفة المخدرات و بحث المسائل المتصلة بالتنسيق الامني بين الدول العربية وضمان أمن المواطن العربي وتعزيز مكتسباته. كما تطرح على بساط البحث جملة من التقارير السنوية حول تنفيذ العديد من الاستراتيجيات والاتفاقيات والخطط الأمنية العربية التي أقرها مجلس وزراء الداخلية العرب على غرار الإستراتيجية الأمنية العربية والإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب والإستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والإستراتيجية العربية للدفاع المدني. و تنكب الوفود العربية على مناقشة توصيات المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في اطار الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب خلال السنة المنصرمة والتي شملت مختلف جوانب التعاون الأمني بين الدول الأعضاء. كما ستنظر في التوصيات الصادرة عن الاجتماعات المشتركة التي انعقدت بين ممثلي وزارات الداخلية والعدل العربية. و سينظر وزراء الداخلية العرب في مشروع الخطة الامنية العربية السابعة ومشروع الخطة إلاعلامية العربية الخامسة للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة ومشروع الخطة المرحلية الرابعة للإستراتيجية العربية حول سلامة المرور التي تم إعدادها بغية تطوير الخطط المرحلية بما يتناسب ويتلاءم مع المستجدات العربية والدولية. وتجدر الاشارة الى ان اشغال هذه الدورة كان من المقرر ان تعقد العام الماضي في الاردن قبل ان يتقرر تاجيلها بسبب الاحداث التي شهدتها بعض الدول العربية.