يتنافس زهاء 1200 طفل للظفر بجائزة أحسن رسم في إطار الطبعة العاشرة للمسابقة الوطنية لرسوم الأطفال حسب ما علم يوم الأربعاء بوهران لدى منظمي هذه التظاهرة الفنية. وقد سجلت هذه المسابقة منذ انطلاقها في يناير الماضي إقبال مترشحين تتراوح أعمارهم بين 7 و15 سنة من 39 ولاية كما أوضحه السيد نصر الدين بن طيب رئيس جمعية "الريشة الحرة" المنظمة للتظاهرة بدعم من وزارة الثقافة. وقد حدد المنظمون لهذه السنة موضوع "ثمن الحرية" بمناسبة إحياء الذكرى ال50 للإستقلال من خلال إبراز التلاميذ عن طريق تقنية الرسم بالألوان المائية مشهدا رمزيا حول التضحيات التي قدمت أثناء الثورة التحريرية المجيدة. وستختار لجنة التحكيم المتكونة من أساتذة ومختصين في الفنون الجميلة مع نهاية مارس الجاري 27 فائزا أي 3 متفوقين في كل فئة عمرية على أن يتم الكشف عن أعمالهم في جوان القادم خلال الصالون الوطني العاشر لرسومات الأطفال بوهران. وللتذكير فقد سبق أن شارك أزيد من 15 ألف طفلا في المسابقات السنوية التي تنظم منذ 2001 تاريخ تأسيس جمعية "الريشة الحرة" التي فتحت ورشات تكوينية لترقية المواهب الشابة في مجال الفنون التشكيلية. ومن بين المواضيع التي تمت معالجتها هناك "الجزائر بعيون الأطفال" و"من أجل بيئة سليمة" و"أوقفوا مجازر الطرقات" و"الماء والتصحر" و"الرموز الثقافية الجزائرية" و"الألعاب التقليدية" فضلا عن "الرموز الثقافية الإسلامية" المقدمة ضمن تظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011". وكانت طبعة 2007 قد أسفرت على إختيار 20 فائزا من مختلف ولايات الوطن عرضت أعمالهم خلال الحولية الدولية لبيروت (لبنان). وللإشارة تنتظم المسابقة الوطنية لرسومات الأطفال بدعم من وزارة الثقافة وشركاء آخرين على غرار الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة ومديرية الشباب والرياضة وشركة متخصصة في العتاد البيداغوجي.