اعلن وزير الداخلية و الجماعات المحلية دحو ولد قابلية يوم السبت بالجزائر انه تم استقبال اكثر من 30 الف لاجئ مالي على التراب الجزائري. و اشار ولد قابلية للصحافة على هامش المؤتمر ال11 للمنظمة الوطنية للمجاهدين انه "علاوة على المدنيين فقد استقبلت الجزائر عددا من العسكريين الذين اصيبوا في معارك وقعت بين الجيش المالي و حركة الازواد". و اذ اكد في نفس السياق ان الجزائر "ليست طرفا في النزاع المالي الذي يبقى شأنا داخليا" ذكر الوزير بان الجزائر "ليس من عادتها التدخل في شؤون الغير لكنها ستكتفي بغلق حدودها و مراقبتها في حالة خطر محتمل". و اكد الوزير ان المركز الحدودي لتينزاواتين على الحدود الجزائرية-المالية " يبقى مفتوحا" وكذا المركز الحدودي مع ليبيا (دبداب). و اشار ولد قالبية الى ان الجزائر "ستستقبل كل الاشخاص الذين يفرون من العنف و الحرب في بلدانهم من اي بلد كانوا".