قال وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، السبت 17-03-2012، إن الجزائر استقبلت أكثر من 30 ألف لاجئ مالي من المدنيين وعددا من المقاتلين المصابين الهاربين من المعارك المستمرة منذ منتصف جانفي في شمال البلاد بين المتمردين الطوارق والجيش المالي. كشف ولد قابلية أن في الجزائر 30 ألف لاجئ من المدنيين بالإضافة إلى عدد من اللاجئين المصابين خلال المعارك، وقال إن الجزائر لن تتدخل في شؤون هذا البلد الجار "لكنها لن تدخر جهدا في تقديم يد المساعدة لكل فار من ظروف الحرب الدائرة هناك. وأوضح ولد قابلية للصحافة على هامش المؤتمر 11 للمنظمة الوطنية للمجاهدين أن الجزائر "ليست طرفا في النزاع المالي الذي يبقى شأنا داخليا" وقال "ليس من عادتنا التدخل في شؤون الغير لكننا سنكتفي بغلق حدودها و مراقبتها في حالة خطر محتمل". وأكد الوزير أن المركز الحدودي لتينزاواتين على الحدود الجزائرية-المالية " يبقى مفتوحا" وكذا المركز الحدودي مع ليبيا (دبداب).