أكد المفوض الاوروبي المكلف بالتوسيع و سياسة الجوار، ستيفان فول، يوم الاثنين بالجزائر العاصمة، أن الاتحاد الاوروبي سيواصل دعمه المالي لبلدان المغرب العربي بالرغم من الازمة الاقتصادية. وأشار السيد فول خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، أن "المفوضية الاوروبية تدعم من جهتها بقوة الحاجة الى تعزيز الدعم المالي الموجه لبلدان المنطقة". لكنه لم يوضح ما اذا كانت هذا الدعم المالي سيمنح للدول ام لجمعيات المجتمع المدني مباشرة. في أكتوبر 2011، كان السيد فول قد اشار في بروكسل ان الدعم الاوروبي سواء كان ماديا او تقنيا الموجه لبلدان الجوار سيمنح مباشرة للمجتمعات المدنية وليس للدول. غير ان بعض بلدان الجوار تعتبر ان المجتمع المدني ليس منظما بالقدر الكافي لتلقي هذا الدعم المالي. وقال السيد فول في هذا الشأن، أن الاتحاد الاوروبي قد قرر منح اعانة مالية اضافية للجزائر دعما للإصلاحات التي باشرتها. وأضاف "انه تحفيزا للإصلاحات الاضافية جئت لأخبر السيد الوزير اننا قررنا انا و زميلتي كاترين اشتون ( رئيسة دبلوماسية الاتحاد الاوروبي) وضع تحت تصرف الجزائر اعانة اضافية في اطار برنامج سبرينغ (دعم الشراكة و الاصلاح و التنمية الشاملة)".