تطرقت وزيرة الثقافة، خليدة تومي، رفقة مساعدة كاتبة الدولة الأمريكية للدبلوماسية المكلفة بالشؤون العمومية، كاثلين ستيفانس، يوم الأحد بالجزائر، إلى إمكانيات تطوير التعاون الثقافي بين الجزائر و الولاياتالمتحدةالأمريكية. كما تبادل الطرفان وجهات النظر حول المشاريع الثقافية المشتركة التي أنجزت بين الجزائر و الولاياتالمتحدةالأمريكية إضافة إلى المشاريع المستقبلية و شروط بعث وتيرة انجازها. كما تم التطرق إلى الشق التاريخي خلال استقبال تومي للسيدة ستيفانس، التي تقوم بزيارة إلى الجزائر تدوم ثلاثة أيام منذ أمس السبت. وصرحت السيدة ستيفانس عقب استقبالها من طرف وزيرة الثقافة قائلة "تطرقت رفقة وزيرة الثقافة إلى التراث الثقافي الثري الذي تتمتع به الجزائر إضافة إلى تحديات حمايته و حفظه. كما ناقشنا سبل و إمكانيات تطوير التعاون بين بلدينا في هذا المجال و أنا متأكدة من أننا سنعمل معا في هذا الاتجاه". من جهتها، أشارت السيدة تومي إلى أن المحادثات تناولت أيضا تاريخ الجزائر خلال القرنين ال19 و 20 "لأنه من أجل فهم أفضل للشعب الجزائري اليوم يجب الأخذ بعين الاعتبار المراحل و التجارب التي عاشها خلال هذه المرحلة من تاريخه". وصرحت قائلة "تطرقنا إلى الشق المتعلق بتاريخ الجزائر بكل ما تتقاسمه مع العالم العربي لاسيما خصوصياتها و تجاربها الخاصة". وكانت السيدة كاثلين قد استقبلت من قبل وزير الشباب و الرياضة، الهاشمي جيار، و وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية و وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي.