أكدت مساعدة كاتبة الدولة الأمريكية المكلفة بالدبلوماسية والشؤون العمومية كاثلين ستيفانس، أمس، على ضرورة تعميق علاقات التعاون بين الجزائر وبلدها في مجالات التربية وتعليم اللغة الانجليزية، لا سيما فيما يخص الشباب والتربية والتعليم والتكوين، مضيفة أن التحديات التي تواجه الجزائر هي نفسها التي تواجهها الولاياتالمتحدة، حيث أبرزت أنه على البلدين العمل سوية حتى يستطيعا رفع هذه التحديات. أوضحت مساعدة كاتبة الدولة الأمريكية المكلفة بالدبلوماسية والشؤون العمومية في تصريح للصحافة عقب اللقاء الذي جمعها بوزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية أنه تم خلال هذا اللقاء البحث عن سبل تعميق وتعزيز التعاون في مجالات التربية والتعليم والعلوم الهندسية واللغة الانجليزية. وأشادت المسؤولة الأمريكية بمستوى الالتزام والحماس الذي لاحظته لدى الحكومة الجزائرية بشان تعليم وتربية الشباب، معربة عن أملها في أن تكون هذه المجالات العلمية المذكورة أهم المحاور الأساسية التي سيتم التعاون فيها مستقبلا مع بلدها. كما أعربت كاثلين ستيفانس عن أملها في أن يتوسع التعاون بين بلدها والجزائر إلى مجالات أوسع، موضحة في تصريح للصحافة عقب اللقاء الذي جمعها بوزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار قائلة »نأمل أن نعمل معا في بعض المجالات التي تهم البلدين لا سيما فيما يخص الشباب والتربية والتعليم والتكوين«، وبالنظر إلى الشعبية الكبيرة التي تحتلها رياضة كرة السلة بين أوساط الشباب الجزائري، حسب ستيفانس، فقد أكدت هذه الأخيرة بأن مجال التعاون قائم بين الجزائروالولاياتالمتحدة الاميريكية في هذه الرياضة وأنه من المنتظر أن يتوسع أكثر من خلال تبادل مختلف الرياضيين. وعبرت ذات المتحدثة عن أملها في أن يتوسع التعاون الثنائي أيضا إلى نشاطات أخرى مثل تعليم اللغة الانجليزية وقضايا أخرى تهم الشباب بالدرجة الأولى، مضيفة أن التحديات التي تواجه الجزائر هي نفسها التي تواجهها الولاياتالمتحدة، مبرزة أنه على البلدين العمل سوية حتى يستطيعا رفع هذه التحديات. وللإشارة كان اللقاء فرصة استمعت فيها المسؤولة الأمريكية إلى عرض بخصوص مختلف المنجزات التي قامت بها الجزائر منذ الاستقلال. ومن جهته، أكد الهاشمي جيار أن محادثاته مع المسؤولة الأمريكية تناولت نقطتين أساسيتين أولاهما تتعلق بانجازات الجزائر منذ الاستقلال خاصة إبان العشرية المنصرمة فيما تمحورت النقطة الثانية حول الإصلاحات، مؤكدا أنه لمس لدى الطرف الأمريكي عددا من التساؤلات حول مغزى هذه الإصلاحات وهدفها ومجمل الإجراءات التي تم اتخاذها لضمان نجاحها خاصة من خلال الانتخابات التشريعية القادمة. كما أوضح الوزير أن اللقاء تطرق من جهة أخرى إلى ضرورة تبادل الخبرات بين البلدين في مجالات الشباب والرياضة والحركة الجمعوية مشيرا إلى أن الطرف الأمريكي أبدى استعدادا كاملا لمواصلة اللقاءات وتبادل الخبرات وترك المجال مفتوحا في هذا الإطار، كما كشف جيار أنه من المتوقع أن يتم إبرام اتفاق تعاون بين الجزائروالولاياتالمتحدة في رياضة كرة السلة.