صرح سفير جمهورية المجر بالجزائر، لازلو بوسبوك، يوم الاثنين بالبليدة أن رجال الأعمال المجريين مهتمون بالاستثمار في رسكلة النفايات الحديدية بالجزائر بالنظر للإمكانيات الكبيرة المتوفرة . و أوضح السفير المجري ل )واج( على هامش الزيارة التي قادته إلى ولاية البليدة لبحث فرص الشراكة و التعاون مع أعضاء نادي المقاولين و الصناعيين للمتيجة "سييمي"، أن الجزائر يمكنها استغلال تلك النفايات الحديدية بإنشاء صناعة محلية "قوية " عوض من تصديرها. كما أبرز السيد بوسبوك الذي كان مرفقا بوفد مكون من رجال أعمال مجريين يمثلون 9 مؤسسات صغيرة و متوسطة رغبة عدد منهم في دخول السوق الجزائرية من خلال استيراد المواد الطبيعية الخام خاصة ما تعلق بالزيوت النباتية بمختلف أنواعها و التي تستعمل في الصناعات التجميلية. وذكر الدبلوماسي المجري أن بلاده تتوفر على خبرات هامة في مجالات متنوعة أخرى كالزراعة و الصناعة الصيدلانية و الصناعة الكيماوية و البناء معبرا عن رغبة مؤسسات بلاده في تطوير مشاريع لها بالجزائر. وخلال لقائه بمسؤولي غرفة التجارة و الصناعة بالولاية، أوضح السفير المجري أن حجم التبادلات الاقتصادية بين الجزائر و المجر بلغ خلال السنة الماضية 58 مليون أورو و ذلك خارج نطاق المحروقات مشيرا أن المجر "تمثل الاستثناء" بالنسبة للجزائر في هذا المجال كون المجر تعتمد على شرق أوربا للتزود بحاجياتها من البترول.