كشف يوم أمس سفير دولة المجر في الجزائر لازلو بوسبوك ان عنابة من الولايات التي ستحظى بشطر كبير في إستراتيجية إعادة ربط العلاقات بين البلدين في الجانب الإقتصادي بحيث شملت الإستراتيجيات المعدة في هذا الصدد بعث روح جديدة للعديد من المجالات التي ستشترك بها البلدان على غرار الفلاحة و الصيدلة التي شرعت فعليا الجهات المسؤولة بعقد إتفاقيات و إبرام عقود في هذا الإطار من جهته بين السفير المجري أثناء الندوة الصحفية التي عقدها يوم أمس ان بلاده تريد عودة المجريين إلى الجزائر على غرار ما كانوا عليه سابقا مبينا ان ذلك سيتم عن طريق إعتماد مؤسسات متوسطة و صغيرة مشتركة تهدف إلى خدمة الجهتين مشيرا من خلال حديثه إلى ان السياسة التي سطرت ركزت على المدن الكبرى كالجزائر العاصمة ،وهرانوعنابة هذه الأخيرة التي ركز عليها من خلال التذكير بمجالات التعاون حيث تجدر الإشارة ان قيمة الواردات الجزائرية في 2010 بلغت 41 مليون دولار أمريكي في حين الصادرات لم تبلغ المليار دولار في حين أن مجموعة المنتجات التي تستوردها من المجر تتمثل أساسا في المواد الغذائية ،الآلات و الوسائل الفلاحية و العديد من الآلات الإلكترونية و الميكانيكية و المنتجات الصيدلانية ، قطع غيار السيارات اما بالنسبة للمنتجات المصدرة من طرف الجزائر فتقتصر في الأقمشة و العجائن الغذائية .