انطلقت يوم الثلاثاء بجامعة المسيلة أشغال الملتقى الدولي "التراث المعماري المتوسطي" يتناول بحث الموروث المعماري المتوسطي وسبل الحفاظ عليه . ويحضر هذا اللقاء الذي يدوم ثلاثة أيام 70 مختصا في هذا المجال من تونس و رومانيا و المغرب إسبانيا و إيطاليا إلى جانب مختصين من مختلف جامعات البلاد. وأوضح رئيس جامعة المسيلة عباوي اليزيد أن هذه التظاهرة تهدف إلى إبراز الموروث المعماري المتوسطي وسبل الحفاظ عليه وتثمينه بما يجعله أداة هامة تخدم التاريخ والمعمار والسياحة والاقتصاد ببلدان حوض البحر الأبيض المتوسط. وأضاف أن هذه التظاهرة العلمية التي بادر بتنظيمها معهد تسيير التقنيات الحضرية بجامعة المسيلة تهدف أيضا إلى تطوير القدرات العلمية في مجال المعمار من خلال الاحتكاك بين مختصين و تبادل خبرات و تجارب من أجل إثراء المعارف العلمية حول العمران و الإطار المبني على مستوى هذه المنطقة من العالم. وسيتناول هذا اللقاء المتخصص مواضيع عديدة ذات الصلة بالعمران من بينها "دور الحجر الجيري و الحجر الرملي في المباني التاريخية" و "الهندسة المعمارية الإسلامية: معلم عالمي"و "استغاثة قصور الساورة" و "تأثير الغزو الاستعماري على مدينة قسنطينة (حالة المنازل الهجينة و المدينة و وسائل التخطيط)".