وحسب ذات المصدر فإن هذه العملية التي شرع فيها في الميدان تتطلب الوقت الكثير من العناية و يد عاملة مؤهلة للحفاظ على الخصوصيات الثقافية و الفنية للهندسة المعمارية التقليدية للحضنة. وأضافت مصالح الولاية أن غياب عمال ذوي دراية كافية خاصة في مجال إنتاج مواد بناء أصلية أجبر استعمال مواد بناء جديدة من بينها الإسمنت و الجبس معتبرة أنه على الرغم من ذلك فإن هدف هذا البرنامج يتمثل في الحفاظ على نمط البناء التقليدي و تأهيله. و لبلوغ هذا الهدف يبدو أنه من الأهمية بمكان إشراك جامعيين مختصين في الهندسة المعمارية التقليدية من خلال استحداث ورشات لإعادة التأهيل تكون بمثابة ورشات حقيقية للتاريخ والفن والثقافة حسب ما أشارت إليه ذات المصالح. و برأي رئيس جمعية التضامن مع الشباب الأرياف للمسيلة فإن المحافظة على التراث المعماري المحلي يستدعي إدماج مقياس البناء التقليدي ضمن عروض التكوين المهني لتحضيريد عاملة مؤهلة في هذا النوع من العمليات المتعلقة بالمحافظة على الذاكرة. يذكر أن معظم أرياف المسيلة توجد بها قصور مبنية منذ عديد القرون هي عرضة حاليا لتدهور مستمر في غياب حسب ما تمت الإشارة إليه بمديرية البناء و العمران آليات واضحة للصيانة المتكيفة مع التطور الديموغرافي لهذه المراكز الحضرية.