تم يوم الأربعاء بوهران التوقيع على اتفاق تعاون بين صندوق الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسف) وجمعية "صحة سيدي الهواري" لتجسيد مشروع "شباب فاعلين من أجل التنمية والإدماج الإجتماعي". وقد جرت مراسم التوقيع -التي تزامنت مع افتتاح الشهر العالمي للتراث وإختتام دورة تكوينية حول مشروع شراكة للبحث لشباب رائدين للمشاركة في تسيير المدينة -بحضور الممثل بالنيابة لليونيسف بالجزائر السيد يوسف محمد عمر وخبراء جزائريين وأجانب وأعضاء من المجتمع المدني. وللإشارة يهدف مشروع "شباب فاعلين من أجل التنمية والإدماج الإجتماعي" الذي أطلق في 9 أفريل لفائدة الشباب الجامعيين 50 بالمائة منهم يقطنون بالأحياء الشعبية ب"رأس العين "و"سي صالح" و"سيدي الهواري" الى التكوين بعين المكان حول إجراء سير البحث الميداني كما أشار إليه رئيس جمعية "صحة سيدي الهواري". وأضاف السيد كمال بريكسي أن هذا التكوين سيسمح بإجراء تحقيق اجتماعي حول وضعية الشباب (بين 10 و19 سنة) الموجودين في وضعية هشة "ومعرفة تمثيلهم ومعيشتهم ومشاكلهم وتطلعاتهم". وقد جرى تكوين 25 طالبا خلال شهر أفريل الحالي من طرف خبير من اليونيسف السيد أوني امور مرصي حول تقنيات التحقيق الإجتماعي الأنثربولوجي وطرق الإصغاء. وسيشكل هذا التحقيق الذي يستهدف بين 600 و700 شابا كقاعدة معطيات للمقررين المحليين بهدف تطوير عمليات "وفق منظور التدخل" لما بين الجمعيات والقطاعات ومتعددة الاختصاصات حسب المنظمين. وبالموازاة يتضمن المشروع نشاطات جوارية تنتظم على شكل تنشيط ودورات في كرة القدم وجلسات تربوية حول التراث من خلال مواضيع تتعلق بالمواطنة وكذا إنشاء مركز للتوثيق.