تعهد رئيس الحركة الوطنية للطبيعة و النمو عبد الرحمان عكيف يوم الثلاثاء ببلدية الحميز بالجزائر العاصمة في حال فوزه في التشريعيات المقبلة بترحيل سكان البيوت الفوضوية القاطنة على ضفاف الوديان الملوثة على مستوى الجزائر ملتزما بتطهيرها وتنظيفها من النفايات. وأكد عكيف خلال لقاءه الجواري ببلدية الحميز هو الثاني بالعاصمة في اطار الحملة الانتخابية على عزم حركته في " تغيير " الأوضاع "المزرية" لقاطني الأحياء القصديرية المتواجدة بمحاذاة الوديان الملوثة وذلك بإيوائهم في مساكن تليق بكرامة المواطن" في حالة فوز مرشحيه في الاستحقاقات المقبلة. وأضاف أنه من "حق المواطن الجزائري الاستفادة من السكن حسبما يكفله الدستور الذي يخول له العيش حياة كريمة". وخلال هذه الزيارة التي قادته لحي قصديري متواجد بمحاذاة واد الحميز ألح رئيس الحركة التي تتخذ من البيئة ركيزة لبرنامجها الانتخابي على ضرورة "حماية الوديان من التلوث الذي أضر بالمواطن وذلك من خلال تنقيتها وتنظيفها من الطمي والردم وتطهيرها" مضيفا أن هذه الوديان الملوثة "تشكل خطرا" على البيئة وصحة المواطن. وبحضور سكان الحي القصديري الذين التفوا حول مناضلي الحزب و رئيسه قصد طرح انشغالاتهم عبر أحد الشباب عن امتعاضه وخيبة أمله للوعود المقدمة و التي لم "توفى" خلال عهدتهم البرلمانية السابقة". كما تأسف من "الأحزاب التي وصفها ب+المناسباتية+ التي لا تتذكر المواطن الا خلال الحملة الانتخابية" متسائلا عما كانت "تفعله الأحزاب طيلة 20 سنة عندما كان سكان الأحياء القصديرية يعانون من أوضاع معيشية سيئة". من جهته رد متصدر قائمة الجزائر العاصمة السيد عيسى عيساوي على تساؤل المواطن أن زيارتهم للأحياء القصديرية "تعد فرصة مواتية لطرح المواطن انشغالاته وأن الحزب يتقبل وجهات النظر بصدر رحب". و بالمقابل دعا رئيس الحركة الوطنية للطبيعة و النمو الشباب إلى الذهاب بقوة يوم العاشر ماي إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لصالح الحزب ومحاسبتهم إذا لم يفوا بوعودهم. للتذكير تشارك الحركة الوطنية من أجل الطبيعة و النمو التي تخوض غمار الحملة الانتخابية ب42 قائمة على المستوى الوطني و قائمتين في الخارج (فرنسا) وتحت رقم تعريفي 45 متخذة "الوعود الصادقة" شعارا لها.