مرباح يؤكد رغبة حزبه في بناء الصرح الديمقراطي استقبلت صباح أمس، هيئة المشاورات حول الإصلاحات، وفدين عن حزبي الطبيعة والنمو والتجمع الوطني الجمهوري برئاسة السيد عبد الرحمن عكيف وعبد القادر مرباح، على التوالي. وصرح السيد عكيف في أعقاب استقباله من قبل رئيس هيئة المشاورات، السيد عبد القادر بن صالح رفقة مساعديه السيدين محمد تواتي ومحمد علي بوغازي، أن حزبه قدم وثيقة للهيئة، تتضمن اقتراحاته حول مراجعة مختلف القوانين، منها الدستور وقوانين الانتخابات والولاية والإعلام. وقال السيد عكيف أننا تحدثنا بشأن قانون الولاية، دعونا في هذا الشأن إلى تحديد صلاحيات الوالي، وإلى تعزيز صلاحيات ودور المنتخبين. وأضاف، أننا أكدنا أيضا على ضرورة ترقية حرية الصحافة. موضحا، أنه من حق الصحفي، التطرق إلى كل المواضيع في إطار احترام القانون وأخلاقيات المهنة. أما بخصوص ترقية المشاركة السياسية للمرأة، فقد دعا رئيس حزب الطبيعة والنمو، إلى اعتماد معيار الكفاءة بدل نظام الكوطات، لأن الكلمة الأخيرة، كما قال، تعود في اختيار المترشحين في الاسحقاقات الانتخابية، إلى المواطنين. وبخصوص قانون الانتخابات، فقد ذكر السيد عكيف، أنه شدد على ضرورة رفع القيود عن الأحزاب السياسية المعتمدة للمشاركة بكل حرية في النشاط السياسي وفي مختلف الاستحقاقات. أما رئيس التجمع الوطني الجمهوري، السيد عبد القادر مرباح، فقد صرح في أعقاب استقباله من طرف هيئة المشاورات، أن حزبه يؤكد رغبته في مرافقة رئيس الجمهورية في مسار التغيير، وقال في هذا الصدد '' نحن في محطة تاريخية مهمة لبناء صرح الدولة الجزائرية الجديدة التي نصبو إليها ويصبو إليها شعبنا''. وأوضح السيد مرباح، أن التجمع يساهم في المشاورات حول الإصلاحات السياسية، لأنه ضد سياسة الكرسي الشاغر لكي لا نفتح المجال، مثلما قال، للذين خرجوا من الباب ليعودوا من النافذة مهما بلغ مستوى اختلافاتنا على المستوى الداخلي. وأضاف أن كل هذه المتطلبات، تطرق لها حزبه من خلال اقتراحاته حول تعديل الدستور، الذي يرى أنه ينبغي أن يتم قبل تعديل قانوني الأحزاب والانتخابات. وأكد السيد مرباح أيضا، أن حزبه مع تعزيز التعددية الإعلامية، باعتبار الإعلام أكثر من وسيلة رقابة.