أكد رئيس حركة الوطنيين الاحرار السيد عبد العزيز غرمول يوم الجمعة بتيارت ان تشكيلته السياسية تفتح ابوابها لكل الاطارات الجزائرية التي عانت من "التهميش والاقصاء" بسبب مواقفها الداعية الى التغيير. و أوضح السيد غرمول خلال تجمع شعبي نظم بقاعة المحاضرات مصطفى مكي بتيارت في اطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 10 ماي ان التغيير الذي ينشده حزبه " لا يقتصر على تغيير الوجوه و انما يشمل تغيير آليات الحكم و طرق التسيير التي ادت الى هجرة اكثر من 70 الف اطار جزائري". وقال ذات المتحدث ان اغلب الاطارات الجزائرية التي هاجرت الى الخارج " عانت من الاقصاء والتهميش و لم تجد من يصغي اليها". و أكد في هذا الاطار ان حزبه يولي أهمية خاصة لفئة الشباب و لاسيما المثقفين مضيفا ان الشباب مدعو الى رفع التحدي و مواصلة مسيرة البناء لاختيار الاكفاء من المترشحين. كما وصف المسؤول الاول عن حركة الوطنين الاحرار التشريعيات المقبلة ب"المنعطف التاريخي الحاسم في تاريخ الجزائر المعاصر". وعرج السيد غرمول على مسألة المال السياسي حيث قال ان " العديد من الاحزاب قامت ببيع قوائمها مقابل المال" معتبرا اقتصار قوائم تشكيلته على 43 ولاية من الوطن راجع الى "الانتقاء الصارم للمترشحين". وأوضح ان حركة الوطنين الاحرار ستعمل اذا حظيت بتزكية المواطنين على اعادة الاعتبار الى الفلاحة في منطقة تيارت من خلال تشجيع هذا القطاع و كل ما يتعلق بالصناعات الفلاحية. وقال السيد غرمول ان منطقة تيارت التي كانت تعتبر خزان اوروبا في مادة القمح "اصبحت تعاني التهميش بدليل وجودها من بين المناطق التي تعرف ارتفاعا كبيرا لنسبة البطالة في اوساط شبابها". وأضاف المتحدث ان عدم تجسيد مشروع "فاتيا للسيارات" بالمنطقة يعتبر خسارة لأبناء الولاية باعتبار انه كان في حالة تجسيده يساهم في التقليل من نسبة البطالة في المنطقة.