رافع المنسق العام لحزب الشباب السيد حمانة بوشرمة يوم الإثنين بعين الصفراء بولاية النعامة من أجل "تشبيب نظام الحكم" و" مؤسسات الجمهورية" واختيار برلمان تسيره طاقات شابة. وأضاف السيد بوشرمة في تجمع شعبي نشطه في إطار الحملة الإنتخابية للتشريعيات المقبلة "أن عهد الوصاية على الشعب قد ولى " وجاءت مرحلة جديدة تعتمد على إرادة سياسية لدى الشباب" داعيا إلى منح الشباب "الفرصة لإعتلاء مناصب صناعة القرار". وأوضح المنسق العام لحزب الشباب أن حزبه حديث النشأة و يستقطب "الأغلبية الصامتة" التي امتنعت حسبه، عن التصويت في التشريعيات السابقة وهو بديل "قوي " عن "الفشل السياسي" الذي طبع " أحزاب فقدت بريقها وتأثيرها" لأنها "لم تعط البديل". وأضاف السيد حمانة بوشرمة أن الشباب الجزائري بتوجهاته المختلفة و طموحاته المشروعة "مطالب بالسير على نهج شباب الثورة التحريرية" قصد "التخلص من المسيرين الذين استغلوا الشريحة الأكبر من سكان الجزائر كورقة رابحة لخدمة مصالحهم الشخصية أو جهات معينة". واعتبر نفس المتحدث أن تجسيد "التغيير السياسي الفعلي" وتحقيق التنمية الحقيقية في شتى المجالات يتحقق "بإختيار قوائم حزبه التي تضم شباب من خيرة أبناء الأمة" و "كفاءات علمية أثبتت جدارتها وتحمل أفكارا و طموحات ووعيا يواكب التحولات و التغيرات الجديدة التي تشهدها الساحة الوطنية و الدولية". وألح السيد بوشرمة في الأخير على رهان المشاركة "القوية " في الإنتخابات القادمة لتحقيق "التغيير في نظام الحكم" و في "الأشخاص و الذهنيات" و إسناد المسؤولية إلى "الشباب الجامعي و المثقف" من أجل ضمان رقى الجزائر" التي تتوفر كما قال، على الموارد و الإمكانيات و المؤهلات اللازمة إلى مصاف الدول المتقدمة.