أكد رئيس جبهة العدالة والتنمية السيد عبد الله جاب الله بعد ظهر يوم الإثنين بسطيف بأن تشكيلته السياسية تطمح إلى تحقيق التغيير الحقيقي بالبلاد وفق ما يطمح إليه كل الجزائريون . وأوضح السيد عبد الله جاب الله خلال تجمع شعبي نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات ببلدية العلمة (شرق سطيف) يندرج في اطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة بأن جبهة العدالة والتنمية "قادرة في ظرف سنة واحدة على تحقيق ما فشلت فيه الأحزاب الأخرى لمدة 15 سنة مضت". وأضاف وسط حضور غفير لمناضلي حزبه والمتعاطفين معه اكتظت بهم مدرجات القاعة بأن تشكيلته السياسية "تتقدم اليوم أمام الشعب" طالبة ثقته لأنها قد أعدت العدة اللازمة "لإحداث تغيير جوهري على المستوى السياسي و كل المستويات الاخرى". و أضاف بأن حزبه الذي يناضل برجال ونساء واعون تماما بالمشاكل التي يتخبط فيها المجتمع الجزائري "يحمل برنامجا طموحا ومدروسا للنهوض بالحياة بكل جوانبها نابع من دراسات علمية قام بها خبراء و مختصون في عديد المجالات". كما يقترح حزبه يضيف السيد جاب الله "تعديلات جوهرية" على جميع الأصعدة على غرار السلطة القضائية من أجل إحياء مبادئ العدالة القانونية تكون في خدمة كل المواطنين ضمن حدود القانون إضافة إلى تعديل النظام البنكي لجعله وسيلة نافعة وهامة . وذكر مجددا تمسكه بالوعود التي قطعها على نفسه وعلى ابناء هذا الشعب خلال حملته الانتخابية والرامي الى القضاء على الأمراض التي تهدد المجتمع مثل الفقر و البطالة وذلك من خلال إنشاء وزارة منتدبة لدى وزارة المالية تعنى بمداخيل الزكاة التي "بلغت 1 مليار دولار". و دعا في ختام تجمعه الحضور إلى ضرورة التوجه بكثافة يوم 10 ماي المقبل إلى مكاتب التصويت لاختيار مترشحي حزبه الذين سيوفون بوعودهم.