حضيت الطبعة ال49 من كاس الجزائر لكرة القدم بتغطية اعلامية واسعة عكستها بوضوح العناوين المختلفة التي أبرزتها الصحف الوطنية الصادرة يوم الاربعاء و التي اجمعت في مضامينها على تحية وفاق سطيف على التتويج بالسيدة الكاس بعد تفوقه يوم الثلاثاء على شباب بلوزداد بنتيجة (2-1) ليثري رصيده بالكاس الثامنة في تاريخه ويبقى النادي الاكثر تتويجا بهذا اللقب"المميز". "سطيف تسترجع رقمها القياسي" هو العنوان الذي اختارته اليومية المتخصصة "كومبيتيسيون" للتعليق على انفراد وفاق سطيف بثمانية القاب (كاس الجزائر) بعد ان كانت تتقاسم الريادة مع إتحاد العاصمة برصيد سبعة القاب لكل فريق". وتحت عنوان "سطيف تستحق الثامنة و بلوزداد تبقى واقفة" علقت يومية الهداف المتخصصة الناطقة بالعربية على المقابلة النهائية بكل حيثياتها مبرزة التصريح الذي أدلى به مدرب شباب بلوزداد السيد جمال مناد الذي قال ان هذه المقابلة النهائية يمكن ان تكون الاخيرة له على رأس فريق ابناء العقيبة. أما يومية "الخبر" فقد أبرزت الفرحة العارمة المنقطعة النظير التي عمت بعاصمة الهضاب العليا (سطيف) مشيرة الى ان المصالح الطبية بالمدينة استقبلت العديد من الحالات التي تعرضت لمتاعب صحية خلال وعقب اللقاء بسبب الضغط الكبير الذي عايشته في هذا النهائي. وتحت عنوان "عين الفوارة وفية لتقاليدها" علقت صحيفة "ليبرتي" على تتويج وفاق سطيف باللقب الثامن في تاريخها " مبرزة" في نفس السياق الحماس الكبير الذي ساد ملعب 5 جويلية 1962 في هذه المقابلة النهائية التي كانت مميزة للغاية بحضور رئيسي الاتحاديتين الدولية و الافريقية لكرة القدم ". وحرصت الجريدة كذلك على التأكيد ان شباب بلوزداد ادى مقابلة جيدة يستحق عنها كل الاشادة والتقدير. وفي نفس الاتجاة كتبت يومية ''الوطن:" سطيف يتوج بعد اثارة كبيرة" مؤكدة ان فريق شباب بلوزداد قدم مردودا طيبا يحسب له لا عليه. ومن جهتها اعتبرت يومية الشروق ان نهائي الطبعة ال49 من كاس الجزائر اتسم باثارة وحماس كبيرين عادت فيه الكلمة في الاخير لابناء مدينة "عين الفوارة" على حساب فريق شباب بلوزداد الذي خرج منهزما من اللقاء لكن فائزا بحب و تقدير كل الفاقهين بحيثيات كرة القدم لأنه قدم مقابلة جيدة ومحترمة.