ردت مصلحة السجون الاسرائيلية على بعض مطالب الأسرى الفلسطينين المضربين عن الطعام منذ السابع عشر من أبريل الماضي فيما تدرس قيادات الاضراب والحركة الاسيرة هذه الردود بشكل معمق لتحديد موقفهم منها وفق ما اعلنه وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع. وقال قراقع فى بيان له أن رد مصلحة السجون انقسم إلى قسمين الأول مطالب تم الموافقة عليها مباشرة و الثاني تم تأجيل الرد عليها لحين دراسة ذلك خلال فترة قصيرة. وأضاف قراقع ان الردود جاءت على النحو التالي بالنسبة لزيارات أسرى قطاع غزة فقد تم تأجيل الرد عليها لمدة أسبوعين بحجة إجراء الترتيبات لذلك مع الجهات المختصة منها الجيش والصليب الأحمر الدولي. وبالنسبة للعزل الانفرادي فقد تم تشكيل لجنة من قبل مصلحة السجون وجهاز الأمن تجتمع كل شهر مرة وتناقش 4 أسماء في كل شهر لبحث موضوع عزلهم وخروجهم إلى أقسام عزل جماعية ومفتوحة. وأضاف قراقع انه تم السماح بالاتصال التلفوني للأسير مرة كل شهر وزيادة مبلغ الكنتين 400 شيكل شهريا بدل 300 حاليا (الدولار يساوى 7ر3 شيكل). وأشار وزير شؤون الأسرى والمحررين إلى أنه تم السماح بتجميع الأشقاء أو الآباء مع أبنائهم في سجن واحد والسماح بزيارات مفتوحة للحالات الإنسانية من الأهل والسماح لأي أسير سابق من الدرجة الأولى بالزيارات. وبالنسبة للتعليم الجامعي قال وزير شؤون الأسرى والمحررين تقرر انتظار رد محكمة العدل العليا حول ذلك بسبب التماس مرفوع للمحكمة من عدد من المؤسسات الحقوقية الفلسطينية. وشهدت الضفة الغربية وقطاع غزة اليوم مسيرات حاشدة لدعم الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الثامن عشر في سجون الاحتلال الإسرائيلي وهددت حركة حماس بغزة برد فعل غير متوقع حال استشهاد أي أسير في سجون الاحتلال. ودخل نحو 1600 أسير فلسطيني يومهم 18 في الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال للمطالبة بتحسين أوضاعهم وإنهاء العزل الانفرادي ووقف الاعتقال الإداري واستئناف زيارة الأسرى من قطاع غزة. وتعتقل إسرائيل 4700 أسير فلسطيني بينهم 320 اسيرا على بند الاعتقال الإداري الذي يتيح تمديد سجنهم من دون تقديم لائحة اتهام بحقهم.