أعرب نائب الأمين العام للجامعة العربية احمد بن حلى عن امله في توقف العنف والقتل في سوريا من أي طرف أو جهة وذلك للانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة المبعوث الأممي العربي المشترك كوفى عنان وإطلاق الحوار والعمل السياسي. وقال بن حلى في تصريحات له يوم الإثنين في رد على سؤال حول المساعي في سوريا أن الجهود والتركيز الآن منصب على استكمال عدد المراقبين ووقف إطلاق النار من أي طرف ومن أي جهة للانتقال إلى المرحلة الثانية بإطلاق الحوار بين الحكومة والمعارضة السورية مشيرا إلى أن السوريين هم الذين يرسمون الطريق للمرحلة الانتقالية. وعن تقرير بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة الذي يقدم لمجلس الامن الثلاثاء بشان الوضع في سوريا قال السيد بن حلي "اننا ننتظر ماسياتي في التقرير" مشيرا الى ان بان كي مون وكوفي عنان "على اتصال متواصل مع الأمين العام للجامعة لوضعه في الصورة أولا بأول فيما يتعلق بالتطورات في سوريا ". واكد بن حلي ان "المبعوث عنان حسب قرار من مجلس الأمن والجمعية العامة هو مبعوث مشترك للأمين العام للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وهو يعمل بالتنسيق الكامل والتشاور التام في كل خطوة يقوم بها مع الأمين العام للجامعة العربية ". وأضاف أن نائب المبعوث المشترك "ناصر القدوة" ايضا يقوم بجهد كبير لتنسيق المواقف والعمل مع المعارضة السورية لعمل قاعدة مشتركة لهم خاصة وأن هناك في الأفق اجتماع موسع للمعارضة في مقر الجامعة العربية يومي 16 و17 من هذا الشهر املا ان تستكمل التحضيرات والاتسعدادات التي يقوم بها فريق الأمانة العامة ومكتب المبعوث المشترك بحلول هذا التاريخ. و اكد ان الجامعة العربية على تواصل مع المجلس الوطني السوري ومع بقية الأطياف الأخرى للمعارضة السورية في الداخل والخارج منوها بعقد المعارضة السورية اجتماعا لها السبت الماضي في جنيف بحضور الجامعة العربية. وعن أعمال العنف والقتل في سوريا عبر نائب الأمين العام عن " الأسف الشديد لسقوط المزيد من الضحايا " مشيرا إلى أنه من المفترض أن يستكمل فريق المراقبين الدوليين والبالغ لعددهم 300 مراقب قبل نهاية الشهر الجاري ونأمل أن يتمكن هذا العمل في وقف العنف والقتل على الميدان لننطلق إلى المرحلة الثانية وهو التحضير للعمل السياسي .