شرع أعضاء الجالية الوطنية المقيمة بفرنسا يوم الثلاثاء في الإدلاء بأصواتهم في إطار تشريعيات 10 ماي لاختيار ممثليهم بالمجلس الشعبي الوطني المقبل الذي سيضم 462 نائب. و يفتح مركز التصويت و مكاتب التصويت الخمسة بالقنصلية العامة للجزائر بباريس من الساعة الثامنة (8:00) صباحا إلى الساعة العشرة (22:00) ليلا حتى يتسنى لكافة أعضاء الجالية الوطنية أداء واجبهم الانتخابي حتى بعد ساعات العمل. و يجري الاقتراع بحضور أعضاء اللجنة الفرعية للإشراف على الانتخابات التشريعية التي تسهر على نزاهة و شفافية الاقتراع و تشرف على العملية الانتخابية منذ إيداع الترشحات إلى غاية الإعلان الرسمي لنتائج الانتخابات من قبل المجلس الدستوري. و يشارك ممثلو أحزاب سياسية بصفة ملاحظين في هذا الاقتراع الذي سجل توافدا معتبرا خلال صبيحة هذا اليوم الأول من الاقتراع المتواصل إلى غاية 10 ماي. و وفرت جميع الظروف المادية و التقنية من قبل القنصلية العامة لضمان السير الحسن للاقتراع. و أجمع أعضاء من الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا على أنهم ينوون من خلال القيام بواجبهم الانتخابي" الإسهام في جعل بلدهم الجزائر مثالا في الممارسة الديمقراطية". و للتذكير يتنافس 23 حزبا سياسيا على المنطقة الأولى (شمال فرنسا) التي تضم 489.545 ناخب ولم تسجل هذه المنطقة أي مترشح حر. و تضم باريس 71.482 ناخب موزعين على مركز تصويت واحد و 13 مكتب تصويت. وتوجد 5 مكاتب تصويت بقنصلية الجزائر العامة بباريس أما باقي المكاتب الأخرى فتتوزع على كل من فارساي و مانت لاجولي و درو و أورليان و فيرزون و تور و بلوا و شاتورو. و تقدر الهيئة الناخبة للجالية الوطنية المقيمة بالخارج ب988.229 ناخب منها 80 بالمائة بفرنسا. و توزع هذه الهيئة على أربع مناطق جغرافية تتوفر كل واحدة منها على مقعدين في البرلمان. و توجد بفرنسا منطقتان جغرافيتان من بين المناطق الجغرافية الأربعة المشكلة في إطار الانتخابات. و تضم المنطقة الأولى الدوائر القنصلية لكل من باريس و بوبيني و نانتير وفيتري و ليل و ستراسبورغ و ميتز. و تتمركز أغلبية الهيئة الناخبة لهذه المنطقة ببوبيني ب 90.078 ناخب. أما المنطقة الثانية فتضم الدوائر القنصلية لمرسيليا و ليون و نانت و بوزانسون و غرونوبل و سانت ايتيان و نيس و مونبوليي و تولوز و بوردو. و يتنافس 17 حزبا سياسيا و قائمة أحرار واحدة على المنطقة الثانية (جنوبفرنسا).