باشرت الجالية الجزائرية في فرنسا انتخاب ممثليها في المجلس الشعبي الوطني، اليوم الثلاثاء 08-05-2012، في نواح مختلفة من التراب الفرنسي. وفتح مراكز ومكاتب التصويت أبوابها من الساعة الثامنة صباحا إلى الساعة العشرة ليلا. ويجري الاقتراع بحضور أعضاء اللجنة الفرعية للإشراف على الانتخابات التشريعية، التي تسهر على نزاهة و شفافية الاقتراع وتشرف على العملية الانتخابية، منذ إيداع الترشيحات إلى غاية الإعلان الرسمي لنتائج الانتخابات من قبل المجلس الدستوري. ويشارك ممثلو أحزاب سياسية بصفة ملاحظين في هذا الاقتراع. ويتنافس 23 حزبا سياسيا على المنطقة الأولى (شمال فرنسا) التي تضم 489545 ناخب ولم تسجل هذه المنطقة أي مترشح حر. وتضم باريس 71482 ناخب موزعين على مركز تصويت واحد و13 مكتب تصويت. وتوجد 5 مكاتب تصويت بقنصلية الجزائر العامة بباريس، أما المكاتب الأخرى فتتوزع على كل من فارساي ومانت لاجولي ودرو وأورليان وفيرزون وتور وبلوا وشاتورو. وتقدر الهيئة الناخبة للجالية الوطنية المقيمة بالخارج ب988229 ناخب منها 80 بالمائة بفرنسا. وتوزع هذه الهيئة على أربع مناطق جغرافية تتوفر كل واحدة منها على مقعدين في البرلمان. وتوجد بفرنسا منطقتان جغرافيتان من بين المناطق الجغرافية الأربعة المشكلة في إطار الانتخابات. وتضم المنطقة الأولى الدوائر القنصلية لكل من باريس وبوبيني ونانتير وفيتري وليل وستراسبورغ وميتز، وتتمركز أغلبية الهيئة الناخبة لهذه المنطقة ببوبيني ب90078 ناخب. أما المنطقة الثانية فتضم الدوائر القنصلية لمرسيليا وليون ونانت وبوزانسون وغرونوبل وسانت ايتيان ونيس ومونبوليي وتولوز وبوردو. ويتنافس 17 حزبا سياسيا و قائمة أحرار واحدة على المنطقة الثانية (جنوبفرنسا).