"ميموريا" هو عنوان ملحق El Djazair.com المكرس لتاريخ وزارة التسليح و الإتصالات العامة (المالغ) و مجازر 8 ماي 1945. و يحمل غلاف هذا الملحق ألوان العلم الوطني مع التركيز على اللون الأسود لون الحزن على مجازر 8 ماي 1945 "جريمة ضد الإنسانية" كما جاء في عنوان بأسفل غلاف "ميموريا". "ما هي وزارة التسليح و الإتصالات العامة" هو السؤال الذي استهلت به المجلة التي استعادت في 13 صفحة أصل وزارة التسليح و الإتصالات العامة من خلال مساهمة لوزير الداخلية و الجماعات المحلية و رئيس جمعية قدامى المالغ دحو ولد قابلية مدعمة بصور. و دائما فيما يخص ملف المالغ فان المجلة تضمنت بورتريه حول الرائد محمد رواي المدعو توفيق تحت عنوان "الذكاء في خدمة القضية الوطنية" مرفوقا بعدة شهادات. كما تضمنت المجلة تكريما خاصا لعبد القادر يايسي الرجل الذي نجا من ثلاثة اعتداءات مدبرة من قبل المخابرات الفرنسية (اليد الحمراء) على التراب الألماني ابان حرب التحرير الوطني. و كان مكلفا من قبل جيش التحرير الوطني بالبحث عن أسلحة وشرائها و توصيلها للجزائريين في الجبل. في زاوية "كرونولوجيا" (تسلسل الأحداث) المخصصة ل 8 ماي 1945 أعاد الملحق تركيب مشاهد مجازر ارتكبت في حق الجزائريين بقالمة و سطيف و خراطة مرفوقة بصور و شهادة لرئيس جمعية 8 ماي 1945 بقالمة و المناضل السابق في صفوف حزب الشعب الجزائري ساسي بن حملة. و هناك أربع ملفات أخرى متوفرة في هذا العدد الأول ل "ميموريا" : في جبال جيش التحرير الوطني نساء في الجبل و مساهمة لبلعيد عبد السلام مناضل سابق لحزب الشعب الجزائري و رئيس حكومة سابق كرسها للجنرال دوغول "الخصم اللذوذ للثورة الجزائرية". و كرست الصفحة الأخيرة لميموريا للنشيد الوطني "قسما" باللغة الوطنية. في رسالة الناشر يوضح عمار خلفي أن "فكرة انشاء هذا المنبر الجديد الذي يحمل اسما جد ملائم: نشأت ميموريا من أجل جعل المعلومة التاريخية و عملية استخراجها و ابرازها أمرا سهل المنال.