وضع وزير الموراد المائية عبد المالك سلال يوم الإثنين حجر الأساس لانجاز محطتين لمعالجة المياه المستعملة بكل من مدينتي غليزان ومازونة. وستسمح محطة عاصمة الولاية التي خصص لها غلاف مالي ب179ر 1 مليار دج بمعالجة 216 ألف متر مكعب من المياه المستعملة(180 ألف نسمة ) في اليوم الواحد. ومن المنتظر استلام هذه المنشأة التي ستمكن من حماية وادي "مينا" من التلوث في ظرف 18 شهرا .وتوجه مياهها المعالجة للري الفلاحي بمحيط "مينا" المسقي الذي يعرف نقصا في الموارد المائية. أما المحطة الثانية الواقعة بدائرة مازونة والتي رصد لإنجازها أزيد من 556 مليون دج فستسمح بمعالجة 4800 متر مكعب من المياه المستعملة التي يطرحها حوالي 79 ألف نسمة بمنطقتي مازونة والقطار. ويتوقع أن يتم استلام هذا المشروع الذي سيحمي مياه وادي "واريزان" والمياه الجوفية من التلوث في أفريل 2013. وبالمناسبة أوضح الوزير أنه تم لحد الآن انجاز بالجزائر 136 محطة تطهير بطاقة معالجة تفوق 700 مليون متر مكعب في السنة وأن هناك 44 محطة أخرى مبرمجة للانجاز إلى آفاق 2015 . وأشار سلال أن الهدف هو الوصول الى معالجة مليار متر مكعب في السنة. كما وضع وزير الموارد المائية بعاصمة الولاية حجر الأساس لانجاز محطة لمعالجة المياه الموجهة للاستهلاك العائلي رصد لانجازها 600 مليون دج .ستمكن بعد استلامها في 2013 من الرفع من مستوى توفر عاصمة الولاية على الماء الشروب من 17 ألف متر مكعب في اليوم حاليا إلى أزيد من 34 ألف متر مكعب حسب الشروحات المقدمة. وتابع الوزير عرضا عن مشروع استعجالي لتدعيم مدينة غليزان وضواحيها وجديوية ووادي ارهيو ومناطق أخرى عن طريق المياه الجوفية. واطلع سلال بكل من مدينتي يلل وبرمادية على أشغال انجاز خزانين بسعة ألفي متر مكعب وألف متر مكعب على التوالي لزيادة طاقة التخزين بالمدينتين. يذكر أن وزير الموارد المائية كان قد أشرف في مستهل زياته للولاية على تدشين مشروع تزويد سكان شمال الظهرة بالماء الشروب انطلاقا من سد "كراميس" المتواجد بولاية مستغانم المجاورة.