سينطلق قريبا في أشغال انجاز محطتين لمعالجة تصفية المياه القذرة بولاية غليزان لحماية المياه السطحية والجوفية من أخطار التلوث حسبما علم لدى مديرية الري واستنادا إلى نفس المصدر فان المحطة الأولى التي سيشرع في تجسيدها بعاصمة الولاية والتي ستتكفل بإعادة استعمال المياه القذرة علما أن هذه الكميات من المياه المسترجعة ستوجه إلى ريّ المساحات الزراعية و ذلك لحماية وادي "مينا" حسب ذات المصدر الذي أشار إلى أن المشروع يوجد في مرحلة اختيار مؤسسات الانجاز بعد فسخ العقد الذي ابرم في السابق مع مجموعة مؤسسات تونسية وسيسمح مشروع انجاز محطة معالجة المياه القذرة لمدينة غليزان والذي تقدر تكلفته المالية بمليار دج بمعالجة 216 ألف متر مكعب من المياه القذرة في اليوم والناجمة عن 180 ألف نسمة. أما المحطة الثانية والتي تسمح كذلك بحماية المياه الجوفية لمحيط الشلف الأسفل من التلوث والتي توجد أيضا في مرحلة اختيار مؤسسة انجازهذا المشروع الذي استفادت منه منطقة مازونة. وحسب نفس المصدر فان المحطة ستعالج ما يتم جمعه من المياه القذرة لتسعة وسبعين ألف نسمة على مستوى كل من مازونة والقطار. وفي نفس السياق تم مؤخرا الانتهاء من انجاز محطة أخرى ببلدية سيدي لزرق لحماية المياه الجوفية لمنطقة الشهايرية حيث ستفتح هذه المحطة التي هي في طور التجارب باستقبال المياه المستعملة التي يطرحا زايد من 4 آلاف ساكن والجدير بالذكر أن منطقة عمي موسى بجنوب شرق الولاية كانت قد استفادت هي الأخرى من محطة والتي تصل طاقتها إلى 4000 متر مكعب في اليوم لترفع في أفاق 2030 إلى 96000 متر مكعب في اليوم. كما يشار إلى أن هذه المحطة التي تم تشغيلها العام الماضي والتي تتكفل بمعالجة المياه المستعملة لفائدة 80 ألف ساكن والتي كانت تقذف في السابق على طبيعتها بسد قرقار الذي تبلغ طاقته 420 مليون متر مكعب و الذي يمون مواطني الولاية ووهران و مستغانم بالماء الشروب.