أعلن المدير العام لتويوتا الجزائر نور الدين حسايم يوم الثلاثاء بالجزائر أن النقص المسجل في التقنيين المختصين في مجال الخدمة ما بعد بيع السيارات "سيتم تداركه خلال السنوات الخمس القادمة" . و أكد نفس المتحدث خلال حفل التوقيع على اتفاقية بين مؤسستين مختصتين في التكوين المهني ببن عكنون (الجزائر العاصمة) و وهران و تويوتا الجزائر أن هناك "اختلال في التوازن على مستوى السوق بين الطلب و العرض في مجال التقنيين المؤهلين في مجال الخدمات ما بعد بيع (صيانة و تصليح) السيارات الذي سيتم تداركه خلال السنوات الخمسة القادمة لاسيما من خلال برامج للتكوين". في نفس السياق صرح حسايم أن هذا النقص يعود للتطور السريع للتكنولوجيات الحديثة في هذا المجال مضيفا أن الحظيرة الوطنية تضم حاليا 5 ملايين سيارة "تتطلب خدمة صيانة و تصليح مختص و متطور". من جهة أخرى وجه نفس المسؤول نداء الى كل الوكلاء و مختلف مراكز التكوين الى تكثيف الجهود من أجل تكييف التكوين مع حاجيات عمليات الصيانة و تطلعات الزبائن. لهذا الغرض أوضح نفس المسؤول أن هذه الاتفاقية تخص نقل المعرفة من خلال تكوين المتربصين في قطاع التكوين و التعليم المهنيين في بعض الاختصاصات الخاصة بالصيانة و التلحيم و دهن السيارات. و تندرج هذه الاتفاقية في اطار النشاطات التي يتم القيام بها من أجل تقديم لسوق السيارات يد عاملة مؤهلة في مجال الخدمات ما بعد بيع السيارات حسب الموقعين. و تكمن الاتفاقية في ادخال تقنيات صيانة سيارات تويوتا في البرنامج البيداغوجي لقطاع التكوين المهني بهدف تكييف هذا التكوين مع حاجيات السوق الوطنية و المساهمة في تطوير الكفاءات التقنية في هذا المجال.