أكد الامين التنفيذي لاتفاقية الاممالمتحدة لمكافحة التصحر، لوك غناساجا، بانه سيتم في شهر مارس 2013 بجنيف اطلاق مبادرة اممية جديدة ترمي الى ارساء اليات لتسيير الاخطار المتعلقة بالبيئة. وأوضح السيد غناساجا خلال ندوة صحفية عل هامش ورشة اقليمية حول التصحر و تدهور الاراضي ان هناك "مبادرة بصدد الاعداد بالشراكة مع اتفاقية الاممالمتحدة لمكافحة التصحر و منظمة الاممالمتحدة للاغذية و الزراعة (الفاو) و وكالات اممية اخرى من اجل تنظيم ندوة دولية تتناول وضع اليات لتسيير الاخطار البيئية والوقاية منها". كما دعا مسؤول اتفاقية الاممالمتحدة لمكافحة التصحر المجتمع الدولي للتوصل الى اتفاق من اجل بلوغ "نسبة صفر" من تدهور الاراضي بحلول سنة 2030 موصيا البلدان الى ايجاد منشات للتسيير و الوقاية من الاخطار المتعلقة بالبيئة سيما الجفاف والتصحر. في ذات السياق اعرب السيد غناساجا عن اسفه لكون عديد الحكومات الافريقية لم تتبنى مخططات عمل فعالة من اجل مواجهة الجفاف على الرغم من التحذيرات التي اطلقتها الوكالات الاممية. و تابع يقول ان "ندوة جنيف ستناقش الاليات التي ستسمح للحكومات بان يكون لها الوقت اللازم للتحرك و اتخاذ اجراءات فعالة لمكافحة الاخطار البيئية". كما اعرب السيد غناساجا عن اسفه لنتائج ندوة المناخ ببون (المانيا) مشيرا الى ان حصيلة ذلك الحدث الذي جمع اكثر من 170 مفاوضا كانت "متواضعة". للتذكير، ان تلك الندوة التي دامت اسبوعين الى غاية 25 ماي كان الهدف منها اطلاق مسار يمتد على اربع سنوات من شانه التوصل الى التوقيع على اتفاق شامل ضد ارتفاع حرارة الارض.