حطت القافلة الوطنية "لمكافحة المخدرات" و "نحب بلادي نظيفة" —التي نظمتها جمعية قدماء الكشافة الاسلامية— رحالها يوم الاثنين ببلدية براقيبالجزائر العاصمة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة. وكانت القافلة الوطنية لمكافحة المخدرات قد انطلقت من الاقامة الجامعية طالب عبد الرحمن ببن عكنون في السابع أفريل المنصرم باشراف 150 وسيطا اجتماعيا ميدانيا لتجوب مختلف ولايات الوطن بهدف تحسيس و تدريب الشباب بمختلف الأحياء والولايات بمخاطر آفة المخدرات حسبما أكده القائد العام لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية السيد مصطفى سعدون. ويعد تعيين هؤلاء الوسطاء الاجتماعيين التجربة الاولى من نوعها في الجزائر —حسب السيد سعدون— حيث يتوجب عليهم الامتياز بسهولة التواصل مع المجتمع مباشرة أو عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي من اجل الوصول الى مكافحة هذه الافة. وفي ذات السياق أكد سعدون أنه تم تكوين هؤلاء الوسطاء بشكل يسمح لهم بمخاطبة الشباب باستعمال نفس العبارات التي يستعملونها. واضاف القائد العام لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية أن هذه المناسبة ستسمح للوسطاء الاجتماعيين الذين هم من فئة الشباب ان يكتسبوا الثقة في النفس من خلال التوجه والتحدث الى الغير بالنصح والارشاد حيث قاموا بتوزيع مناشير لمكافحة المخدرات وأخرى لتوعية السائقين بشان عدم رمي النفايات من نافذة السيارات وحثهم على استعمال كيس القمامات ورميه في المناطق المخصصة عند توقف السيارة. ومن جهته اكد عضو المكتب الوطني المكلف بالاعلام منير عربية ان مهمة الوسطاء الاجتماعيين ستتواصل عبر المخيمات الصيفية مضيفا ان عمل مكافحة آفة المخدرات يوجه خاصة نحو الفئة التي لم تتناول بعد هذه السموم حتى يتسنى لها اجتنابها. وقد أقامت القافلة بالحديقة العمومية لبراقي معرض صور تحسيسي باشراف الوسطاء الاجتماعيين بالاضافة الى توزيع منشورات للمارين تحث على الحفاظ على البيئة والحث على عدم تعاطي المخدرات. تم اعتماد جمعية قدماء الكشافة الاسلامية سنة 1999 و هي جمعية وطنية تربوية نفعية تطوعية تهدف الى "تكوين و ترقية الحس المدني لدى الأطفال والشباب ليكونوا ايجابيين في المجتمع".