تنطلق في7 أفريل الجاري القافلة الوطنية لمكافحة آفة المخدرات يشرف عليها وسطاء اجتماعيون ميدانيون، حسبما أعلن عنه، أمس، القائد العام لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية السيد مصطفى سعدون. وأوضح السيد سعدون في ندوة صحافية انتظمت بمقر الجمعية بالجزائر العاصمة أن هذه القافلة التي يشرف عليها 150 وسيطا اجتماعيا ميدانيا تجوب مختلف ولايات الوطن وتهدف إلى تحسيس وتدريب الشباب بمختلف الأحياء والولايات بمخاطر آفة المخدرات''. وفي هذا الإطار أفاد القائد العام أن قسم الجوال للقيادة العامة لقدماء الكشافة (الفئة العمرية من 17-20 سنة) أخذ على عاتقه تكوين وسطاء اجتماعيين بهدف تأسيس خلايا اجتماعية تقوم بالتحسيس بمخاطر المخدرات''. ويشترط في الوسيط الإجتماعي -حسب المتحدث- ''بلوغ سن 17 سنة والتمتع بالصفات القيادية وسهولة التواصل مع المجتمع مباشرة أو عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي''. وتأتي هذه القافلة -حسب السيد سعدون- تتويجا لأسبوع المواطنة لابناء الجزائر الذي احتضنته الجزائر في الفترة الممتدة ما بين 18 و26 مارس الماضي تحت شعار ''معا من أجل الجزائر'' وذلك بمناسبة الذكرى ال50 للاستقلال. وتمحورت أشغال هذه الأيام -حسب القائد العام -التي تمت بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة الشباب والرياضة ووزارة التضامن الوطني ومؤسسة نات-كوم حول ''تحديد مفهوم المواطنة والتأكيد عليه وتفعيله ميدانيا عن طريق العمل الجواري وتربية الشباب على هذه القيم والمبادئ وتجسيدها ميدانيا بهدف تكوين قياديين في المستقبل''. كما تمت برمجة - يضيف السيد سعدون - منبر حر خلال هذه الأيام تناول محور ''الشباب والسياسة '' يندرج في إطار نشاط الجمعية في التحسيس بضرورة مشاركة الشباب في الانتخابات على مستوى الولايات. وفي هذا الشأن، أعرب القائد العام لقدماء الكشافة عن الأهمية التي توليها الجمعية - التي كونت بعض قياديي الأحزاب - للاستحقاقات المقبلة من خلال التقرب من الشباب في الأحياء وإقناعهم بالفعل الإيجابي للاقتراع. ومن بين توصيات هذا المنبر الحر-يشير المتحدث- الدعوة الى عدم استغلال الشباب أثناء الحملات الإنتخابية وضرورة اشراكهم على مدار السنة وكذا تشبيب الأحزاب السياسية والمشاركة في صناعة القرار والمشاركة الفعالة في جميع الاستحقاقات والمشاريع الكبرى للوطن. من جانبه، أكد المحافظ الوطني للأشبال السيد رشيد أوبيران في تصريح لواج أنه اعتمد موضوع البيئة والنظافة تحت شعار ''نحب بلادي نظيفة'' بالنسبة لمرحلة الأشبال.