طالب "المجلس الوطني السوري" المعارض بتسليح بعثة المراقبين الدوليين ونشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في سوريا معربا عن اعتقاده بأن هناك احتمالا لإنقاذ خطة مبعوث الاممالمتحدة والجامعة العربية كوفي عنان عبر دفع مجلس الأمن إلى التصويت تحت الفصل السابع على قرار يطلب تنفيذ هذه الخطة مع التهديد باستخدام القوة. وجاء ذلك عقب إعلان رئيس بعثة المراقبين الدوليين إلى سوريا الجنرال روبرت مود، في وقت سابق اليوم تعليق عمل البعثة بسبب تصاعد أعمال العنف، مع الإبقاء على المراقبين في مواقعهم بالأراضي السورية لحين إشعار آخر. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم السبت عن عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون قوله خلال مؤتمر عقد على هامش اجتماع اسطنبول والذي اختتم أعماله اليوم " لم يعد بالإمكان التعويل على مراقبين غير مسلحين، ولذلك ينبغي إرسال جنود لحفظ السلام إلى سوريا.. بحيث تكون بعثة قادرة على حماية نفسها من عنف النظام ". وأعرب عن اعتقاده بأن هناك احتمالا لإنقاذ خطة عنان عبر دفع مجلس الأمن إلى التصويت تحت الفصل السابع على قرار يطلب تنفيذ هذه الخطة مع التهديد باستخدام القوة. واعتبر غليون أن تعليق عمل مراقبي الأممالمتحدة " يشكل إدانة واضحة من جانب المجتمع الدولي وبعثة المراقبين الدوليين لسوريا جراء استمرار السياسة العدوانية والعنيفة للنظام السوري".