تم اتخاذ إجراءات صارمة لتأمين الطريق السيار شرق غرب وحماية مستعمليه في أنفسهم و ممتلكاتهم خلال موسم الاصطياف الجاري حسب ما كشف عنه يوم الاثنين بسطيف رئيس خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني المقدم عبد الحميد كرود. و أوضح المقدم كرود خلال الزيارة التي قام بها اللواء أحمد بوسطيلة قائد الدرك الوطني والتي أشرف خلالها على تخرج الدفعة ال 52 للدركيين أعوان الشرطة القضائية أن تعليمات "صارمة" تجسد في الميدان من أجل ضمان تواجد "دائم" و "فعال" لوحدات الدرك الوطني "عبر كامل مسار" الطريق السيار . و تطرق نفس المتحدث بالمناسبة إلى فصائل أمن الطرقات التي تعمل على ضمان الأمن عبر الطريق السيار شرق غرب من أقصى الحدود الشرقية إلى أقصى الحدود الغربية للوطن. ويهدف إقحام هذه الوحدات إلى تعزيز مهام ونشاطات عناصر سرايا الطرقات والوقاية من حالات الاعتداءات التي غالبا ما يتم تسجيلها إضافة إلى التدخل في حالات وقوع حوادث مرور حسب ما ذكره المقدم كرود . كما أشار نفس الضابط إلى تفعيل العمل الجواري لكل فرق و وحدات هذه الفصائل عبر كامل مسار الطريق السيار و كذلك عبر المناطق الحضرية و شبه الحضرية الواقعة ضمن مناطق الاختصاص و التركيز على أمن المواطن و ممتلكاته . و شملت زيارة اللواء أحمد بوسطيلة إلى ولاية سطيف بعد ظهر اليوم بمنطقة السفيهة الواقعة بالمخرج الجنوبي للمدينة فصيلة تأمين الطريق السيار شرق غرب (شطر ولاية سطيف) على مسافة 75 كلم . و كانت هذه المنشأة الأمنية قد افتتحت في شهر مارس الماضي حيث سجلت منذ دخولها حيز الخدمة حالة اعتداء واحدة استهدفت سيارة أحد مستعملي هذا الطريق حيث تدخلت وحدات الفصيلة ليلقى القبض على الفاعل و استرجاع السيارة المسروقة حسب ما جاء في الشروح المقدمة. كما تفقد اللواء قائد الدرك الوطني ورشة إنجاز المقر الجديد لمجموعة التدخل و الاحتياط (16) بقرية الحشيشية (غرب سطيف) والذي يتربع على 35 هكتارا و تقدمت أشغال انجازه بشكل "كبير" على أن تستلم المنشأة في "القريب العاجل".