أشرف اللواء أحمد بوسطيلة قائد الدرك الوطني أمس بمدرسة ضباط الصف لهذا السلك الأمني بعين الرمان بولاية سطيف على الحفل الرسمي لتخرج الدفعة ال 52 لدركيين أعوان الشرطة القضائية. وقام اللواء بوسطيلة بتفتيش هذه الدفعة المتكونة من 1,995 عنصرا تابعوا تكوينا لمدة 24 شهرا منها سنة في التكوين العسكري القاعدي بمدرستي الدرك الوطني لكل من مليانة (عين الدفلى) ومداوروش (سوق أهراس). وبمدرسة عين الرمان تخصصت هذه الدفعة التي أطلق عليها اسم الشهيد «أحمد فريدي» في السنة الثانية من مشوار دراسي نظري وتطبيقي مدعما بتجهيزات بيداغوجية حديثة. وبالمناسبة أوضح العقيد «ميلود بن عيسى» قائد المدرسة في كلمته أن الدفعة المتخرجة استكملت تربصا دام سنتين لكنها لم تنه تكوينها لأنها مدعوة من الآن بعد أدائها اليمين بمجلس قضاء سطيف يوم 6 جوان الجاري «إلى خوض مسار مهني ثري بالدروس والتجارب من أجل خدمة البلاد». ودعا قائد المدرسة الدركيين المتخرجين اليوم إلى الوفاء للثقة التي وضعت فيهم وذلك من خلال «إبداء مزيد من الاحترافية دفاعا عن الوحدة الإقليمية وفرض احترام القانون في كل الظروف والسهر على احترام كرامة كل شخص». وتفقد اللواء أحمد بوسطيلة برفقة قائد أركان الناحية العسكرية الخامسة العميد سعيد زياد والسلطات المحلية المدنية والعسكرية والقضائية مختلف هياكل مدرسة ضباط الصف للدرك الوطني لعين الرمان حيث كانت له وقفة بقاعة الانترنت التي عاين بها عن طريق تقنية ثلاثية الأبعاد الطرق البيداغوجية العصرية المستعملة في هذه المؤسسة التكوينية. كما تفقد قائد الدرك الوطني مكتبة المدرسة التي تضم 9 آلاف كتاب في عديد التخصصات وكذا المسبح نصف الأولمبي قبل أن يتوجه إلى مصلحة الشرطة العلمية حيث تتبع عن طريق «داتا شو» عرضا عن نشاطات هذه المصلحة انطلاقا من أخذ البصمات الأولى في مسرح الجريمة إلى غاية إيقاف المشتبه بهم مرورا بمختلف مراحل التحقيق وذلك وفقا لتقنيات جد متقدمة. وسيتفقد اللواء أحمد بوسطيلة بعد ظهر اليوم بعين سفيهة (2 كلم جنوبسطيف) فصيلة أمن الطرقات التي تسهر على ضمان السلامة المرورية والأمن عبر الطريق السيار شرق غرب قبل أن يعاين مدى تقدم أشغال ورشتي بناء 40 و20 سكنا موجهة لسلك الدرك الوطني وكذا زيارة المقر الجديد لمجموعة التدخل بحاشيشية بالقرب من عين أرنات غرب سطيف.