صرح مدير المعهد الوطني للفندقة والسياحة ببوسعادة (المسيلة ) خيري العربي يوم الإثنين بالجلفة أن مؤسسة المعهد تعتبر لبنة حقيقية ستساهم لا محالة في تلبية متطلبات قطاع السياحة في مجال التكوين. وأوضح ذات المسؤول ل وأج على هامش فعاليات الأبواب المفتوحة حول قطاع السياحة بولاية الجلفة بمناسبة اليوم الوطني للسياحة المصادف ل 25 جوان بأن معهد بوسعادة الذي استحدث بهدف تلبية متطلبات قطاع السياحة في مجال تأهيل اليد العاملة سيكون له أيضا الأثر في إعداد الكفاءات التي تؤطر مجمل الخدمات السياحية في البلاد. وأوضح مدير المعهد الوطني للفندقة والسياحة لبوسعادة ( ثاني مؤسسة من نوعها على المستوى الوطني على غرار المعهد المتواجد بولاية تيزي وزو) أن مشاركة المعهد في فعاليات الأبواب المفتوحة بالجلفة في جناح خاص تندرج في إطار تعريف الشباب بهذه المؤسسة التكوينية والتخصصات التي تضمنها مؤكدا في الوقت ذاته بأنه يعول في الموسم القادم على استقبال 300 طالب في فرعي التقني والتقني سامي في مجموع أربع تخصصات في السياحة و الفندقة. وأضاف المتحدث من جهة أخرى أن المعهد الوطني الذي يعود تاريخ إنشائه إلى سنة 1971 والذي مر بعدة مراحل من معهد وطني إلى مؤسسة ذات طابع اقتصادي ثم إدماجه سنة 1994 كمركز للتكوين ومؤخرا تم ترقيته بموجب مرسوم تنفيذي كمعهد وطني من بين أهدافه الأساسية ضمان التأطير التقني المؤهل للمؤسسات السياحية وكذا المساهمة في تزويد مختلف مؤسسات الاستغلال الفندقي والحموي بالإطارات المؤهلة إلى جانب ذلك العمل على تطوير وتحسين المستوى المهني لمستخدمي القطاع الخاص والعام الناشطين في ميدان السياحة و الفندقة من خلال اتفاقيات بين المعهد والمؤسسات المعنية. للاشارة فان جناح المعهد الوطني الذي شد إليه انتباه زوار الأبواب المفتوحة المقامة بدار الصناعة التقليدية والحرف يبرز كل ماله صلة بهذه المؤسسة التكوينية و شروط الالتحاق بها حيث تتاح فرصة التكوين للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 27 سنة أصحاب مستوى السنة الثانية ثانوي بالنسبة لفرع تقني ومستوى النهائي لفرع تقني سامي. و قد عرفت هذه التظاهرة الإعلامية مشاركة معتبرة للفاعلين في ميدان السياحة على غرار الجمعيات المحلية المهتمة بهذا المجال والتي سنحت لها الفرصة لإبراز نشاطاتها في المجال السياحي.