تتسم مباراة نهائي كأس الجزائر (سيدات) التي ستجمع بين أولمبيك الجزائر والمجمع البترولي، بإثارة كبيرة كما يحلم كل فريق بمعانقة الكأس والأخذ بالثأر سيما من جانب ''المجمع'' وذلك، يوم غد الجمعة، بقاعة حرشة حسان ابتداء من 00ر15. وكانت التشكيلتان قد التقتا منذ شهر في نهائي البطولة، حيث تمكنت ''الأولمبيات'' من التغلب على المجمع البترولي لذا يطمح هذا الفريق لاستعادة هيبته والثأر من الأولمبي من خلال افتكاك لقب الكأس الجزائرية. من جهته يرغب الأولمبي في تحقيق الثنائية وأمام نفس الفريق، سيما وأنه لم يحرز الكأس منذ 2005. ويطمح مدرب أولمبيك الجزائر، جمال خليفة، في حصد الثنائية بعدما كان يقتصر هدف الفريق في بداية الموسم على لقب واحد. ويقول في هذا الصدد '' كان يتمثل الهدف في بداية الأمر تحقيق لقب على الأقل. الآن نرى أبعد من ذلك ببلوغنا النهائي بما أن الكأس في متناولنا'' معتبرا أن ''القوة البدنية والرغبة في الفوز سيكونان ابرز المحفزات لافتكاك هذا اللقب''. وأضاف أيضا ''سندخل النهائي، أمام غريمنا التقليدي، بروح معنوية عالية خاصة وأننا حضرنا جيدا لهذا الموعد. اللاعبات متأهبات لتحقيق حلمهن''. من جانبه، يريد مدرب المجمع البترولي، وهو المدرب الوطني الأسبق، اسماعيل بن جناد، الأخذ بالثأر من الأولمبي الذي انتزع منه لقب البطولة هذا الموسم. ''حضرنا لهذا النهائي في أحسن الظروف رغم غياب ثماني لاعبات المتواجدات مع الفريق الوطني. علينا الآن أن ننسى تعثر البطولة الاكتفاء بالكأس'' حسب بن جناد مذكرا أن فريقه تغلب على الأولمبي أربع مرات هذا الموسم. وقال أيضا ''لاعباتنا واعيات بالمهمة التي تنتظرهن. وأرى أن التشكيلة التي تكون أكثر تحفيزا ستعانق الكأس''. يذكر أن أولمبي الجزائر حقق لقب البطولة الوطنية لكرة السلة (سيدات) 2011-2012 على حساب المجمع البترولي، ثلاث مرات حامل بطل الجزائر، بنتيجة (81-77) خلال الدورة النهائية نهاية شهر ماي الفارط بسطاوالي.