خصص معرض الجيش الوطني الشعبي "ذاكرة و إنجازات" الذي تتواصل فعالياته بقصر المعارض بالصنوبر البحري يومه الخامس على التوالي للتعريف بكل من المديرية المركزية للمعتمدية و مديرية الخدمة الوطنية. و في هذا الصدد أوضح مسؤول جناح المديرية المركزية للمعتمدية في المعرض العقيد الطيب كنين في تصريح للصحافة أن المعتمدية "تضمن جملة من المهام الخاصة بالإسناد كتلك المتعلقة بالتغذية و عتاد الطهي و حفظ المواد الغذائية إضافة إلى الألبسة و لوازم النوم و التأثيث و كذا الوسائل الفردية و الجماعية للتمويه". و أضاف أن المعتمدية تساهم بدورها في تكوين الإطارات الموجهة للخدمة في مختلف مستويات القيادة و الإدارة العسكرية. كما أشار العقيد كنين إلى أنه من بين الهياكل التابعة للمعتدية المشاركة في المعرض المخبر المركزي للمعتمدية والذي "يعتبر وحدة تقنية تابعة للمعتدية تم انشاؤها سنة 1968". ويدخل ضمن اختصاصه "مراقبة النوعية للمواد المنجزة لصالح الجيش الوطني الشعبي من مواد نسيجية و جلدية و مواد غذائية متنوعة". و قال العقيد كنين أن المخبر المركزي يعد "أداة مهمة في سياسة الحفاظ على صحة الجند" ضد الأخطار المرتبطة باستهلاك المواد الغذائية و نقلها و طهيها من جهة وضد الأخطار التي قد تمثلها بعض المواد التي تدخل في صنع لوازم الألبسة الموجهة إلى الجند من جهة أخرى مشيرا إلى أنه "لا شيئ يستهلك من قبل مستخدمي الجيش الوطني الشعبي دون الحصول على الضوء الأخضر للمخبر المركزي للمعتمدية". من جهة أخرى أشار المقدم بلقاسم عبد الحكيم مسؤول جناح مديرية الخدمة الوطنية بالمعرض إلى مساهمة أفراد الخدمة الوطنية في تجسيد بعض الإنجازات الكبرى التي حققتها الجزائر على مدار 50 سنة خلت على غرار السد الأخضر أو الطريق العابر للصحراء. و أوضح أنه في إطار الإستراتيجية الرامية إلى تقريب المواطن من الإدارة تم وضع برنامج يدوم لغاية سنة 2013 سيتم من خلاله فتح 38 مكتبا للخدمة الوطنية. و أضاف أنه تم لحد الأن فتح 25 مكتبا كان أخرها مكتب الخدمة الوطنية لولاية سيدي بلعباس.